النجاح الإخباري - في إطار المشاريع التهويدية التي يقوم بها الاحتلال في القدس ووصلت مؤخرا الى غربلة تراب المسجد الاقصى الشريف، عُثر على جزء مكسور من إصبع تمثال. ويدور الحديث يدور، على ما يبدو، عن تمثال مصدره من مصر القديمة.

وعُثر على جزء كسر إصبع تمثال في تراب، الوقف الإسلامي، ومصدره من الحفريات التي جرت في منطقة الحرم القدسي الشريف.

ونُقِل جزء الإصبع المكسور إلى خبراء بآثار الفن القديم في أرض فلسطين إلا أنه ما زال غير معروف تاريخ صنعه الحقيقي تماما.

وفي إطار المشروع الأثري هذا، اكتُشِفت لقيات أثرية أخرى في القدس المحتلة يعود أصلها إلى مصر، ومن بينها، جزء مكسور من كتف تمثال آخر على شكل إنسان، جعارين (تمائم على شكل خنافس الروث)، أختام، ومجوهرات بنمط مصري.

وتنضم هذه اللقيات إلى لقيات أثرية من تلك الفترة اكتُشفت مؤخرا في المدينة القديمة في القدس المحتلة وقد تشهد على وجود معبد مصري في القدس، ويعود أصلها إلى القرن الـ 13 قبل الميلاد.