النجاح الإخباري - مضت 6 سنوات لمسيرة كفر قدوم الأسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان، والتي تنطلق كل يوم جمعة بعد الصلاة، للمطالبة بفتح الشارع الرئيسي للقرية المغلق منذ العام 2003 لصالح مستوطني "قدوميم" الجاثمة عنوة على اراضي القرية. 

وتشهد كفر قدوم حصيلة مسيرتها على: شهيد مسن، (85) إصابة بالرصاص الحي، و(170) أسيراً، وهناك (500) مسيرة خلال هذه السنوات، وربع مليون شيقل غرامات لمحاكم الاحتلال، أحدهم فقد عينه، وآخر فقد نطقه، وعشرات غيرهم ما زالوا يعانون من جروحهم، مساكن دمرت، مزارع احرقت، دواجن ومواشي نفقت، إرهاب منظم وعقوبات جماعية طالت الرضع والشيوخ خلال هذه السنوات.

ويقول منسق المقاومة الشعبية في القرية مراد اشتيوي: "ان مسيرة كفر قدوم انطلقت بقرار جماعي من كافة مؤسسات القرية في مطلع تموز من عام 2011 بعد أن تضاعفت معاناة الأهالي جراء استخدامهم طرقا بديلة بعد إغلاق الطريق الرئيس، واضطرارهم الى قطع مسافات أطول وطرق أخطر طيلة السنوات السابقة".

واشار اشتيوي، الى ان القرية تعرضت منذ انطلاق مسيرتها ومقومتها السلمية لأشكال بشعة من التنكيل والقمع الذي لم يفرق بين كبير وصغير، بهدف كسر شوكة المشاركين في المسيرة، مؤكدا ان هذه المسيرة ستستمر حتى تحقيق اهدافها.