النجاح الإخباري - قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم الثلاثاء، إن حركة «حماس» ستواجه «مشكلة كبيرة» إذا استخدمت الرهائن في قطاع غزة دروعا بشرية.
ويأتي تصريح ترمب في وقت تشن فيه إسرائيل هجوماً برياً كبيراً على غزة. وجاء ذلك خلال حديثه مع الصحافيين في أثناء مغادرته البيت الأبيض متوجها إلى بريطانيا في زيارة رسمية.
ونشر ترامب، الإثنين، تدوينة على موقع "تروث سوشيال" قال فيها: "قرأتُ للتو تقريرا إخباريا يفيد بأن حماس نقلت الرهائن إلى خارج الأرض لاستخدامهم كدروع بشرية ضد الهجوم البري الإسرائيلي".
وأضاف: "آمل أن يدرك قادة حماس ما سيواجهونه إذا أقدموا على فعل كهذا. هذه فظاعة إنسانية، قلّما شهدها أحد من قبل".
واختتم ترامب التدوينة قائلا: "لا تدعوا هذا يحدث، وإلا فإن كل (الرهانات) لاغية... أطلقوا سراح جميع الرهائن الآن".
وردّت حماس على ترامب في بيان جاء فيه إن "تصريحات الرئيس ترامب بشأن هجوم جيش الاحتلال على مدينة غزة وحالة الأسرى، هي انحياز سافر للدعاية الصهيونية، وتجسيد صارخ لازدواجية المعايير، التي تتغاضى عن جريمة التطهير العرقي، واستشهاد نحو 65 ألفا من المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، معظمهم من النساء والأطفال".
وتابع البيان: "تعلم الإدارة الأميركية أن مجرم الحرب نتنياهو يعمل على تدمير كل فرص الوصول إلى اتفاق يُفضي إلى الإفراج عن الأسرى ووقف حرب الإبادة الوحشية على القطاع، وآخرها الهجوم الإجرامي على دولة قطر، ومحاولة اغتيال الوفد المفاوض أثناء مناقشة ورقة ترامب الأخيرة".