النجاح الإخباري - رحّبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأربعاء، بالبيان الصادر عن أعضاء مجلس الأمن الدولي –باستثناء الولايات المتحدة– والذي دعا إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة، وشدّد على أن استخدام التجويع كسلاح يُعدّ محظورًا بموجب القانون الدولي.
وقالت الحركة في تصريح صحفي، إن هذا البيان يسلّط الضوء على "الوضع الإنساني الكارثي" الذي صنعه الاحتلال الإسرائيلي في غزة، محذرة من خطورة تفشّي المجاعة وما خلّفته من وفيات بين الأطفال والمدنيين الأبرياء جراء سياسة التجويع الممنهجة.
واعتبرت حماس أن الموقف الدولي يمثّل "خطوة متقدمة تُظهر إجماعًا واسعًا على إدانة جريمة الإبادة الجماعية وحرب التجويع التي يشنها الاحتلال ضد أكثر من مليوني فلسطيني محاصر".
وأكدت الحركة أن "استمرار الموقف الأمريكي المانع لصدور قرارات ملزمة يجعل واشنطن شريكًا كاملاً في الجريمة، ومسؤولة عن المجاعة والمجازر التي يتعرض لها شعبنا".
ودعت حماس مجلس الأمن الدولي إلى "اتخاذ خطوات عملية لردع حكومة نتنياهو، وإلزامها بوقف حرب الإبادة الوحشية، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم ضد الإنسانية".