النجاح الإخباري - واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها العنيف على مدينة غزة، مستهدفة أحياء سكنية ومنازل مأهولة خلال الساعات الـ48 الماضية، ما أسفر عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين.

وأفادت مصادر محلية بأن قذيفة مدفعية انفجرت في وسط المدينة، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين نُقلوا إلى مستشفى السرايا الميداني التابع للهلال الأحمر الفلسطيني، فيما شنت الطائرات الحربية غارات استهدفت منازل في مناطق متفرقة من المدينة.

وأشار شهود عيان إلى أن القصف العشوائي طال التجمعات السكنية في المناطق الشمالية الغربية لمدينة غزة، ما أدى إلى سقوط شهداء وإصابات، في وقت يصعب فيه تحديد الحصيلة الدقيقة نتيجة كثافة الاستهداف.

وفي السياق، أدان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ما وصفه بـ"مخططات الاحتلال لتدمير وطرد المنظومة الصحية من المدينة"، مؤكداً أن المستشفى الأوروبي لا يمكن اعتباره بديلاً عن مستشفيات الشمال، التي دُمّرت بفعل العدوان وتعطلت عن العمل بكامل طاقتها.

وأوضح المكتب أن المستشفى الأوروبي بحاجة إلى أكثر من ستة أشهر لإعادة تأهيله وتجهيزه من جديد بعد الدمار الذي لحق به، داعياً المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لتعزيز المنظومة الصحية وتجهيز المستشفيات في غزة لتقديم الرعاية للجرحى والمرضى.

وشدد البيان على أن استهداف المنظومة الصحية "يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، ويتطلب تحركاً فورياً لحماية المدنيين وضمان استمرار الخدمات الطبية الأساسية".