النجاح الإخباري - أصدرت داخلية غزة بياناً تحذيرياً، أكدت فيه أن المخطط الإسرائيلي لإعادة احتلال مدينة غزة يمثل حكماً بالإعدام والتشريد بحق نحو مليون و200 ألف إنسان. ودعت الوزارة المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف هذا المخطط الذي يعتبر جريمة حرب علنية.
وحذرت الداخلية من أن تنفيذ الاحتلال الإسرائيلي لمخططه الإجرامي في حصار مدينة غزة وإعادة اجتياحها سيشكل كارثة إنسانية كبرى، حيث يعاني سكان المدينة والنازحون فيها من ظروف مأساوية تفتقر لأدنى مقومات الحياة الإنسانية.
كما أشارت إلى أن مسلسل القتل والمجازر اليومية يستمر في جميع المناطق، مما يعني أنه لا مكان آمناً في القطاع. وأكدت أن تمادي الاحتلال في مخططه يعني الحكم على مليون و200 ألف إنسان بالإعدام والتشريد دون مأوى.
وذكرت أن ما يجري في حيي الزيتون والصبرة منذ نحو 10 أيام، ومن قبلهما في أحياء الشجاعية والتفاح والدرج، يندرج ضمن النهج التدميري نفسه الذي يتبعه الاحتلال.
وحذرت من أن مصير مدينة غزة قد يكون مشابهاً لمصير رفح وخان يونس، اللتين تعرضتا لدمار واسع. وأطلقت نداءً للمجتمع الدولي والجهات المعنية للضغط على الاحتلال لوقف عدوانه وإنقاذ سكان القطاع.
وأكدت أن استمرار هذه السياسة يمثل تحدياً للإنسانية وضرباً للأعراف والقوانين الدولية. كما أشار البيان إلى أن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس وافق على خطة احتلال مدينة غزة رغم جهود الوسطاء للتوصل إلى اتفاق.
تتضمن الخطة احتلال المدينة عبر تهجير سكانها إلى الجنوب، ثم تطويق المدينة وتنفيذ عمليات توغل في التجمعات السكنية. وتلي ذلك مرحلة ثانية تشمل احتلال مخيمات اللاجئين وسط قطاع غزة.
منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ارتكبت إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن مقتل أكثر من 62 ألف فلسطيني، وجرح أكثر من 157 ألف آخرين، مما يزيد من تفاقم الأوضاع الإنسانية في المنطقة.