النجاح الإخباري - فلسطيني يسير في مزرعته، بعد هجوم للمستوطنين الإسرائيليين في قرية المغير بالقرب من رام الله في الضفة الغربية المحتلة - رويترز
قالت منظمة «البيدر» للدفاع عن حقوق البدو الفلسطينيين، الأحد، إن مجموعة من المستوطنين هاجموا صباح اليوم أحد المواطنين أثناء تواجده في مزرعته الواقعة في منطقة قاعون التابعة لقرية بردلة في الأغوار الشمالية.
وأوضحت المنظمة أن المواطن الفلسطيني كان يعمل في أرضه عندما اقتحم مستوطنون المنطقة وبدأوا بمضايقته، قبل أن يهاجموه لفظيًا ويهددوه، في محاولة لترهيبه وإبعاده عن أرضه.
وأضافت أن هذا الهجوم يأتي في سياق ممنهج يهدف إلى التضييق على المزارعين الفلسطينيين ودفعهم قسرًا لمغادرة أراضيهم، لا سيما بعد إقامة بؤرة استيطانية جديدة في المنطقة قبل عدة أيام.
وأكدت «البيدر» أن ما حدث يعكس تصعيدًا خطيرًا في هجمات المستوطنين التي تتم بحماية ودعم من جيش الاحتلال، مشيرة إلى أن المزارعين في قاعون وبردلة يواجهون تهديدًا يوميًا على خلفية تنامي النشاط الاستيطاني في المنطقة.
سرقة الممتلكات
في سياق متصل، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن مستوطنين أقدموا، فجر الأحد، على سرقة جرار زراعي من قرية مردا، شمال محافظة سلفيت.
وقال رئيس مجلس قروي مردة، فلاح إبداح، بأن عددا من المستوطنين تسللوا إلى القرية فجرا، وسرقوا جرارا زراعيا، يعود ملكيته لأحد المواطنين.
بؤرة جديدة بالأغوار
والجمعة، شرع مستوطنون بإقامة بؤرة استيطانية في محيط تجمع عين الحلوة في الأغوار الشمالية شرق مدينة طوباس.
وأفاد مراسل الغد بأن المستوطنين وضعوا جدارًا حديديًا في المنطقة بهدف عزل مساحات لأغراض التوسع الاستيطاني.
وتشهد مناطق الأغوار ارتفاعًا ملحوظًا في وتيرة النشاط الاستيطاني منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ما دفع عشرات التجمعات الفلسطينية البدوية إلى الرحيل.
وأقدم مستوطنون، الجمعة، على تسييج مزيد من الأراضي في عين الحلوة بالأغوار الشمالية على مقربة من خيام المواطنين، الأمر الذي يعني فقدانهم مزيدًا من الأراضي الرعوية.