النجاح الإخباري - أقرت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، خطة لإنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة، تشمل إقامة تجمعات استيطانية جديدة و"شرعنة" عدد من البؤر الاستيطانية العشوائية.
وبحسب وسائل إعلام عبرية، فإن هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز التوسع الاستيطاني في مناطق متفرقة من الضفة، وتُعد من أكبر الخطط الاستيطانية التي يتم الإعلان عنها منذ سنوات.
وصرّح وزير مالية الاحتلال، بتسلئيل سموتريتش، بأن القرار يمثل "يومًا عظيمًا لحركة الاستيطان"، مدعيًا أن "الاستيطان يشكّل درعًا واقيًا لدولة الاحتلال".
من جانبه، قال وزير جيش الاحتلال، يسرائيل كاتس، إن القرار "يعزز القبضة الإسرائيلية على الأرض"، في إشارة إلى تعميق السيطرة الأمنية والاستيطانية في الضفة.
كما أشارت القناة 14 الإسرائيلية إلى أن أربع مستوطنات جديدة ستُقام على طول الحدود مع الأردن، في خطوة تُعد بمثابة رسالة سياسية وعسكرية، وتعكس إصرار حكومة الاحتلال على المضي في سياسة الضم الزاحف.
وأكدت تقارير عبرية أن اعتماد هذه الخطة يعني عمليًا إلغاء ما يُعرف بـ"قانون فك الارتباط" في الضفة الغربية، والذي سبق أن جرى تعديله في فترات سابقة لتوسيع النشاط الاستيطاني في شمال الضفة.
وتواجه هذه الخطوة إدانات فلسطينية ودولية متزايدة، وسط تحذيرات من تقويض فرص قيام دولة فلسطينية متصلة جغرافيًا وقابلة للحياة.