وكالات - النجاح الإخباري - أعلنت دولة قطر، التي تتوسط في مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة، أن جهودها مستمرة للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب، بالرغم من قرار إسرائيل توسيع عملياتها وإعلان حماس عدم جدوى التفاوض في ظل «حرب التجويع».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، خلال مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء إن «جهودنا مستمرة بالرغم من صعوبة الموقف وبالرغم من الوضع الإنساني الكارثي المستمر في قطاع غزة».
وأضاف أن «هناك صعوبة كبيرة جدا في إطار هذه المفاوضات ولكن هناك اتصالات دائمة بين قطر والأطراف المعنية بما فيها الولايات المتحدة الأميركية ومع المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف تحديدًا».
توسيع العمليات العسكرية في غزة
وأمس الإثنين، صادق المجلس الوزاري الأمني المصغَّر الإسرائيلي (الكابينت)، على خطط تشمل احتلالا كاملا لغزة وتوسيع العملية العسكرية في القطاع.
وقال مسؤول سياسي، في تصريحات نقلتها القناة 12، «إن توسيع القتال الذي وافقت عليه الحكومة يشمل احتلال أراضٍ في قطاع غزة والبقاء فيها، ونقل سكان القطاع إلى الجنوب للدفاع عن أنفسهم، وحرمان حماس من القدرة على توزيع الإمدادات الإنسانية، وشن هجمات قوية ضد الحركة».
وأضاف المصدر أن «نتنياهو قال خلال النقاش إن هذه خطة جيدة لأنها قادرة على تحقيق الهدفين: هزيمة حماس وإعادة المحتجزين».
من جهتها، ذكرت هيئة البث العامة الإسرائيلية، أمس الإثنين، أن مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي وافق على توسيع تدريجي للهجوم على حماس في قطاع غزة.
وأفادت مصادر إعلامية بأن جلسة الكابينت استمرت نحو 6 ساعات، نُوقش خلالها مواصلة الحملة العسكرية في قطاع غزة وتوسيعها مستقبلًا.
وقالت المصادر إن عشرات الآلاف من أوامر الاستدعاء أُرسلت اليوم لجنود الاحتياط للعودة إلى الخدمة.
ونقل موقع واللا عن مسؤول إسرائيلي أن توسيع العملية العسكرية لن يدخل حيز التنفيذ إلا بعد زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للشرق الأوسط، المقررة خلال الشهر الحالي.