النجاح الإخباري - استشهد 20 مواطنًا وأصيب آخرون، فجر وصباح اليوم الأحد، في سلسلة غارات مكثفة شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة في جنوب قطاع غزة، مستهدفة منازل سكنية وخيام نازحين، ما أسفر عن مجازر جديدة بحق المدنيين العزل.

مجازر متتالية في رفح وخان يونس
في رفح، أفادت المصادر الطبية باستشهاد 8 مواطنين وإصابة آخرين، جراء قصف الاحتلال لمنزل عائلة عاشور في حي الجنينة، كما استشهد مواطنان في منطقة الحشاشين. واستهدف القصف منزلًا لعائلة شعت في حي النصر شمال المدينة، ما أسفر عن وقوع إصابات.

أما في خان يونس، فقد استشهد أربعة مواطنين، بينهم أطفال، وأصيب آخرون جراء قصف الاحتلال منزلًا لعائلة أبو دقة في منطقة الفخاري شرق المدينة، حيث ارتقى الأب جهاد أبو دقة، وزوجته منى إبراهيم عبد الرحمن الشواف، وطفلتيهما ليليان وحور. كما استشهدت مواطنتان، بينهما طفلة تبلغ من العمر خمس سنوات، في قصف منزل في الحي الياباني غرب المدينة.

واستمر الاحتلال في استهداف النازحين، حيث استشهد مواطنان وأصيب آخرون في قصف خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي، كما استشهد مواطنان وأصيب آخرون في قصف منزل لعائلة الأغا شمال خان يونس.

اغتيال سياسي وقصف مستمر
استهدفت طائرات الاحتلال خيمة في منطقة المواصي، ما أدى إلى اغتيال القيادي في حركة حماس وعضو المجلس التشريعي، الدكتور صلاح البردويل، وزوجته، في استمرار لسياسة الاحتلال في استهداف القيادات الفلسطينية.

كما استمر القصف على مناطق أخرى من القطاع، حيث أصيب أربعة مواطنين جراء قصف منزل في حي التفاح شرق غزة، نُقلوا إلى مستشفى الأهلي العربي.

حصيلة دموية تتفاقم
منذ استئناف الاحتلال لعدوانه على غزة، فجر الثلاثاء الماضي، ارتقى نحو 600 شهيد وأكثر من ألف جريح حتى مساء الخميس، 70% منهم من الأطفال والنساء وكبار السن. ومنذ 7 أكتوبر 2023، تواصل قوات الاحتلال ارتكاب جرائم الإبادة، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 162 ألف فلسطيني، وإصابة مئات الآلاف، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود لا يزالون تحت الأنقاض.

إغلاق مستمر لمعابر غزة
وسط المجازر المستمرة، تواصل قوات الاحتلال إغلاق معبر كرم أبو سالم، شريان الحياة الوحيد لغزة، للأسبوع الرابع على التوالي، مما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع المحاصر.