النجاح الإخباري - في إطار الجهود المكثفة التي تبذلها إدارة الرئيس بايدن، من المتوقع أن يزور مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان إسرائيل ومصر وقطر في الأيام القادمة. الهدف من هذه الزيارة هو الضغط على قادة المنطقة لإتمام صفقة إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة قبل الموعد النهائي في 20 يناير/كانون الثاني، وهو نهاية ولاية الرئيس بايدن.

من المتوقع أن يلتقي سوليفان مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في إسرائيل يوم الخميس، ثم يتوجه إلى القاهرة والدوحة لمقابلة القادة المصريين والقطريين. الهدف هو دفعهم لاتخاذ خطوات ملموسة نحو التوصل إلى اتفاق حول إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة في أقرب وقت ممكن.

في هذا السياق، التقى سوليفان في وقت سابق مع عائلات الأسرى الأمريكيين المحتجزين في غزة وأكد لهم أن إدارة بايدن تعمل بشكل جاد مع الرئيس المنتخب دونالد ترامب وفريقه لضمان إطلاق سراح جميع الرهائن، مشيرًا إلى أن هذه القضية تعد أولوية قصوى بالنسبة لبايدن.

في الوقت نفسه، كان رئيس الشاباك الإسرائيلي، رونان بار، ورئيس الأركان، هرتسي هاليفي، قد زارا القاهرة يوم الثلاثاء، حيث التقيا برئيس المخابرات المصرية حسن رشاد ومسؤولين عسكريين مصريين، في إطار محادثات تتعلق بصفقة الإفراج عن الأطفال المختطفين ووقف إطلاق النار في غزة.

وفي الأسبوع الماضي، قدمت إسرائيل لحركة حماس اقتراحًا محدثًا يتضمن اتفاقًا لإطلاق سراح المختطفين ووقف إطلاق النار في غزة. ورغم أن هذا الاقتراح لا يختلف بشكل كبير عن سابقه الذي تم التفاوض عليه في أغسطس، إلا أن التركيز الآن ينصب على محاولة تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق مع بعض التغييرات. وأبدت حماس استعدادًا أكبر للتفاوض وتنفيذ الاتفاق جزئيًا، ما قد يمثل نقطة تحول في المفاوضات.