وكالات - النجاح الإخباري - قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن النظام السياسي في إسرائيل في حالة توتر على خلفية مفاوضات صفقة التبادل.

وأوضحت الصحيفة أن تقديرات الحكومة والمعارضة تشير إلى أن نجاح المفاوضات أو فشلها سيؤدي لتحولات كبيرة بالنظام السياسي، تشمل حل الكنيست وتقديم موعد الانتخابات.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين بحزب الليكود أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو مقتنع بأنه قادر سياسيا على التوصل لصفقة رغم معارضة شركائه اليمينيين "وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير".

وذكرت المصادر أن بن غفير قد ينضم للمعارضة، وأن الكنيست سيتم حله خلال الدورة الشتوية المقبلة التي تبدأ في نهاية أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

وأشارت الصحيفة إلى أن تنظيم انتخابات مسبقة لم يعد خيارا مستبعدا داخل الليكود، ونقلت عن مسؤول بالحزب قوله: "إن معظم الوزراء وأعضاء الكنيست من الليكود كانوا يعتقدون في بداية الحرب أن نتنياهو لا يمكنه الاستمرار في قيادة الحزب في الانتخابات المقبلة، وتغير الأمر اليوم؛ إذ لا يوجد مرشح آخر يمكن أن يحل محله".

وخلص استطلاع رأي نشرته صحيفة "معاريف" العبرية الجمعة إلى أن أغلبية من الإسرائيليين يفضلون نتنياهو لرئاسة الحكومة.

وقال 40% من المستطلعين إن نتنياهو هو المفضل لرئاسة الحكومة مقابل 39% لصالح ما يسمى "زعيم تحالف معسكر الدولة والوزير السابق بحكومة الحرب" "بيني غانتس".

كما عارض 47% من الإسرائيليين إقالة وزير الجيش يوآف غالانت مقابل تأييد 27% ذلك.

ومنذ أشهر تتهم المعارضة نتنياهو باتباع سياسات تخدم مصالحه الشخصية، ولا سيما الاستمرار في منصبه، والفشل في تحقيق الأهداف المعلنة للحرب على غزة، خاصة القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإعادة الأسرى الإسرائيليين.