النجاح الإخباري - أفاد مراسلنا في غزة عبد الهادي عوكل ، أنه في ظل الأوضاع المتأزمة في قطاع غزة، عاد المواطنون إلى مدينة خانيونس حديثًا بعد تهجيرهم القسري، ليعود الاحتلال الإسرائيلي ويطلب منهم النزوح مجددًا.
وفي مشهد يعكس حجم المعاناة الإنسانية، أضاف عوكل أنَّ منطقة مواصي خانيونس مكتظة بالنازحين الذين ينامون في الشوارع، نتيجة عدم توفر مأوى آمن لهم.
وأوضح أن قوات الاحتلال تكثف غاراتها على المنطقة، حيث أطلقت الطائرات الإسرائيلية قذائف ونيران كثيفة من طائرات الكواد كابتر، مما يزيد من معاناة المدنيين.
وأضاف: كلما اقتربت الأخبار عن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار، صعدت قوات الاحتلال من حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، مما يجعل الأوضاع أكثر تعقيداً وصعوبة. المشهد الحالي في قطاع غزة محزن ومؤلم جداً، وسط صمت عربي ودولي مطبق.
من جهة أخرى، يعاني شمال قطاع غزة من مجاعة كبيرة وشح في المساعدات الإنسانية، مما أدى إلى ارتفاع أسعار الخضار بشكل خيالي، دون وجود رقيب على أسعار السلع الأساسية. المواطنين في قطاع غزة يأملون فقط في أن يتم الاتفاق على وقف إطلاق النار، لعلهم يحصلون على قليل من الهدوء والسكينة.
هذه الظروف القاسية تعكس حجم المأساة التي يعيشها أهالي قطاع غزة، في انتظار تدخل دولي وعربي يضع حداً لمعاناتهم المستمرة.