وكالات - النجاح الإخباري - اعتمد وزير جيش الاحتلال، يوآف غالانت، اليوم الثلاثاء، خطة بدء تجنيد اليهود المتزمتين دينيا في الجيش (الحريديم)، في تحرك من المرجح أن يفاقم توتر العلاقات داخل الائتلاف الحكومي المنتمي إلى تيار اليمين والذي يقوده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وتستند حكومة نتنياهو على حزبين من الأحزاب المتزمتة التي تعد إعفاء المتزمتين دينيا من التجنيد مُهما للحفاظ على ناخبيها في المعاهد الدينية وبعيدا عن بوتقة الانصهار في الجيش التي قد تمثل اختبارا لأعرافهم التقليدية.

ويعارض زعيما الحزبين بشدة التجنيد في وقت يسعى فيه جيش الاحتلال إلى تعزيز صفوفه وسط الحرب المستمرة منذ 9 أشهر ضد حركة حماس في قطاع غزة.

وقالت وزارة جيش الاحتلال، في بيان، إن غالانت أجرى مباحثات مع مسؤولين عسكريين كبار وافق بعدها على توصياتهم بتنفيذ أول استدعاء للرجال المتزمتين دينيا إلى الجيش على مدى الشهر المقبل.

وذكرت الوزارة أن الأمر يشمل الفرز الأولي والتقييم لتحديد المجندين المحتملين.

ويُرسل الاستدعاء الأولي للإسرائيليين حينما يتجاوزون 16 عاما وعادة ما يشرعون في الخدمة العسكرية عندما يبلغون من العمر 18 عاما.

والإسرائيليون مُلزمون قانونيا بالخدمة في الجيش لمدة تتراوح بين 24 و32 شهرا.

ويُعفي في الأغلب أفراد الأقلية العربية التي تمثل 21% من سكان إسرائيل، إلا أن بعضهم يؤدي الخدمة العسكرية، ويُعفى أيضا إلى حد كبير منذ عقود الطلاب المتزمتون في المعاهد الدينية.