نابلس - النجاح الإخباري - قال المختص بالشأن الإسرائيلي، حمد الله عفانة للنجاح: إن وسائل الإعلام الصهيونية قالت إن عملية " تحرير المختطفين" اطلق علهيا اسم " بذور الصيف" ، وإن هذه العملية منذ يوم الخميس الماضي تم إقرار تنفيذها على أن يكون السبت ظهرا على عكس العادة بتنفيذ هكذا نوع من العمليات التي تكون بالليل، وهنا كان يريد الاحتلال تحقيق عنصر المفاجأة للمقاومين الذين لم يتوقعوا أن هناك عملية لتحرير الأسرى في وضح النهار.

وأضاف عفانة، أن بنيامين نتنياهو كان يبحث منذ 8 من أكتوبر وحتى الهجوم البري عن صورة انتصار لحفظ ماء الوجه وتغطيه ماحصل في السابيع مع اكتوبر من فشل.

فمنذ تنفيذ العملية وقنوات الاحتلال تبث مباشر عن تفاصيلها، واحتفالات تقام هنا وهناك وعلى جنبات الطرقات وفي المستشفيات. ولكن يبدو من صور استقبال" المحررين" عكس ماكان يتحدث عنه الإعلام العبري إن الرهائن يتعرضون للتنكيل والتجويع والاغتصاب، حيث ظهر الأربعة بصورة صحية جيدة يمشون على أقدامهم وحالتهم الجسدية جيدة.

وأكد عفانة أن نتنياهو كان قد تبنى من خلال سياسته في 8 أشهر من العدوان أن العملية العسكرية ومزيد من الضغط على المقاومة هي ما ستساعد على تحرير الرهائن، وربما هذه صورة انتصار له، ـو على الأقل يتضح أنه صدق بما كان يقول.