نابلس - النجاح الإخباري - تتسارع التطورات في دولة الاحتلال، حيث يلقي عضو مجلس الحرب، الوزير بيني غانتس الليلة خطاباً يحدد خلاله شروطه ومطالبه لاستمرار نتنياهو في الحكومة،
وقالت صحيفة يديعوت: "بين مستشاري غانتس، هناك من يعتقدون أن موعد خروجه من الحكومة قريب جدًا، من المفترض أن تؤدي استقالة غانتس إلى خلق تسونامي مزدوج: أولًا، ممارسة ضغط على أعضاء الكنيست من الليكود الذين هم حاليًا معفون من هذا الضغط، وثانيًا، توضيح للجمهور أن الحرب وصلت إلى نقطة لا تُدار فيها بعد الآن. وبمعنى آخر، حتى الدولة لم تعد تُدار بشكل صحيح".
وتقول الصحيفة: "وفقًا لغالانت وغانتس، فإن المشكلة في إدارة الحرب خطيرة. أو بشكل أدق، المشكلة تكمن في نقص الإدارة وعدم الحسم. في رأيهم، لا يوجد سابقة لحرب يقوم فيها جيش الاحتلال باحتلال مناطق، ثم يخرج منها، ويضطر للعودة إليها مرارًا وتكرارًا. الجيش الإسرائيلي غير مهيأ لذلك وغير راغب في المهمة التي يخصصها له نتنياهو – وهي سنوات من تطهير أنفاق المسلحين".
بدوره قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، على "غانتس" أن يعلن الليلة استقالته من أسوأ حكومة إسرائيلية، وأن يعلن أنه لم يعد مستعداً للتمادي في التخلي عن أسرانا ومستوطنات الشمال.
وأضاف: "يجب أن يحدث تغيير في إسرائيل، اصطحبوا الأعلام وتعالوا للتظاهر في شارع كابلان اليوم سأكون هناك".