شبكة النجاح الإعلامية - النجاح الإخباري - أكد محافظ مدينة جنين اللواء اكرم الرجوب أن ما يحصل في جنين هو عملية انتقام بسياسة العقاب الجماعي حيث تعيش جنين حالة من الترقب والتوتر.

وقال إن قوات الاحتلال اقتحمت أمس بلدة يعبد والحارة الشرقية في مخيم جنين ثلاث مرات، في محاولة لإرضاء المستوطنين وهذا الأمر يدفع  إلى مزيد من القتل في الايام القادمة ، حيث إن حصاره مدينة جنين محاولة فاشلة لكسر إرادة أهلها.

وقال في حديث له عبر إذاعة صوت النجاح اليوم الأحد، إن الاحتلال أصدر جملة من التصريحات والتي أعلنها ما يسمى وزير دفاع الاحتلال بيني غانتس، كعقاب جماعي لمدينة جنين والتضييق على أهلها وكسر إرادتهم، ومنها قرار منع دخول وخروج فلسطينيي الـ 48.

ودعا المواطنين من جميع أنحاء الضفة الغربية إلى التوجه لجنين لتكون مكانًا للتسوق والتكافل الاجتماعي بقوله: "الحضور إلى جنين من كل محافظات الوطن سيشكل رافعة اقتصادية".

وأوضح الرجوب أن الضغط لا يولد إلا مزيدًا من المواجهة، والعمل الانتقامي والعنيف الذي يمارسه الاحتلال والذي لن يزيد الناس إلا صلابة بقوله: "لن يكون هناك أي تداعيات للاستسلام نتيجة لإغلاق الحواجز فالشعب الفلسطيني يجوع ولا يستسلم يفقد أبناءه ولا يستسلم".

وأضاف أن هذه ليست المرة الأولى التي يعبر الفلسطيني عن شرف المقاتل من يمتلك السلاح في فلسطين لا يطلق النار على إمرأة أو طفل، بينما يقتل الاحتلال الشابات والأطفال مدفوعا بالحقد وكراهية،ولديه تفويض بالقتل من قبل حكومة اليمين المتطرف.

وختم الرجوب بقوله إن جنين شوكة في حلق الاحتلال والشعب يقاوم بكل ما لديه من إمكانيات بالتالي فإن كسر إرادته أمر مستحيل.