وكالات - النجاح الإخباري - فيما تستمر المساعي الأمريكية الحثيثة من أجل الدفع نحو حل للأزمة في السودان، لا سيما مع لقاءات مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط مولي في أمس مع عدد من القيادات على رأسها رئيس الحكومة المقالة عبدالله حمدوك، وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان، تستعد العاصمة الخرطوم اليوم الأربعاء لتظاهرات جديدة أو ما أطلق عليها "مليونية 17 نوفمبر".

فقد دعت الغرفة المشتركة لـ"مليونيات الحكم المدني" وعدد من لجان المقاومة إلى الخروج في تظاهرات اليوم، " محددةً "شارع المطار، وشارع الأربعين، والمؤسسة" كوجهات للمواكب.

فيما أعلنت تنسيقيات لجان مقاومة مدينة أم درمان دعمها للتظاهرات، إلا أنها اختلفت في التفاصيل مع الغرفة المشتركة، حيث قالت إنها توافقت على إقامة ما أسمته "اعتصام اليوم الواحد" بشارع الأربعين.

تأتي التظاهرات اليوم فيما تستمر المساعي الدولية والإقليمية للتهدئة، فيما أعلن البرهان أمس، خلال لقائه مولي أن خطوات إطلاق الموقوفين  بدأت بالفعل، وأن أي معتقل لا تثبت عليه تهمة جنائية سيتم إطلاق سراحه.

كما شدد على أن  الإجراءات التي اتخذت في 25 أكتوبر 2021  كانت ضرورية نتيجة التباينات التي شهدتها الساحة السياسية، إلى جانب التدخلات الخارجية مع بعض القوى السياسية، التي أثرت سلباَ على الأداء خلال الفترة الانتقالية، وفق تعبيره.

يذكر أنه منذ 25 الشهر الماضي (أكتوبر)، لا يزال عشرات القادة السياسيين والوزراء موقوفين، فيما يقبع حمدوك قيد الإقامة الجبرية، وفق ما أكد سابقا المبعوث الأممي فولكر بيرثس أكثر من مرة.