نابلس - النجاح الإخباري - كشف الدكتور عبد الرحيم السويسي العضو المستقيل من مجلس تجمع دواوين الديا النابلسية، أنه لا بد من تغيير النظام القائم في المجلس، وأوضح أن الاستقالة جاءت احتجاجاً على أسلوب العمل في المجلس وطريقة اتخاذ القرارات الفوضوية، بالاضافة إلى عدم الرضا على انتاجيته.

وذكر لـ"النجاح" أن الحصاد الذي حققه المجلس بعد 12 سنة من تأسيسه متواضع جداً ودون المطلوب، مبينًا أن كثير من المندوبين وجهوا عشرات الانتقادات لأداء المجلس، وهي انتقادات محقة وتعبر عن مواقف ومطالب يجب تحقيقها.

وأضاف أن المجلس ينقسم إلى قسمين، فريق يضم 7 أعضاء جدد، وفريق آخر يضم الرئاسة، بالاضافة الى الأعضاء القدامى، وكلا الفريقين ذات منهجية عمل مختلفة واهداف مختلفة.

وبين السويسي أن المعضلة  التي تقوم أمام السبع أعضاء هي فرض أنفسهم على الناس، معتبرا أن هذا غير صائب أو أن يدافعوا عن مواقف عكس القناعات وعكس الموقف الحقيقي، كما اعتبر هذا ظلماً للفريق وأن هذا هو السبب الحقيقي لتقديم الاستقالة.

وأكد أن هذا الفريق كان شديد الحرص على خدمة المجتمع النابلسي، بالاضافة إلى دعوته  لضرورة تظافر الجهود لخدمة المدينة واشاعة الديموقراطية في هذا التجمع وعدم تجاوز الناس.

وأوضح أن الاهداف الحقيقة التي كنا على أمل تحقيقها هي من دفعتنا للانضمام للتجمع، ولكن المفاجئة كانت بأن تلك الاهداف لا تتحقق أو تحقق بنسبة بسيطة جدا لا تذكر، وذكر أن دافع الاستمرار كان هو أمل الاصلاح في النظام فتم اتخاذ قرار قبل حوالي سنة ونصف باجراء انتخابات ولم ينفذ.

وتابع السويسي بأنه تم تشكيل لجنة من المندوبين في المجلس لوضع نظام داخلي عصري حديث يلبي ويحقق المتطلبات الرئيسية.

وذكر أن المجلس عند استقالة 7 اعضاء من اصل 13 يعتبر غير قانوني ويفقد شرعيته حيث طلبت اللجنة من السبع أعضاء لمدة لا تتجاوز 3 شهور مهمة تسيير الاعمال في المجلس، لافتاً أن في هذه الفترة أن تعمل اللجنة على النظام الانتخابي من أجل أن تكون هذه بداية جديدة للمجلس.