رام الله - النجاح الإخباري - أوصى مشاركون في سلسلة لقاءات حوارية عقدتها سلطة الطاقة الفلسطينية، بضرورة العمل على تطوير قطاع الطاقة المتجددة، وبالتركيز على الطاقة الشمسية كمصدر متجدد ومجدٍ اقتصاديا جنبا إلى جنب مع تنويع مصادر الطاقة وتقليل الاستيراد من مصادرها المختلفة.

وشدد المشاركون في ختام تلك اللقاءات، اليوم الأربعاء، على ضرورة اعتماد آلية واضحة لتطوير نظام النقل والتوزيع الكهربائي بما يتلاءم مع الاستراتيجية الوطنية الشاملة لقطاع الطاقة في فلسطين والخطة الوطنية للطاقة المتجددة، والتركيز على رفع الكفاءة وتقليل الفاقد واستخدام تقنيات التخزين.

وأكدوا ضرورة وضع سياسات واضحة وتحديد صلاحيات المؤسسات العاملة في القطاع لتسهيل وتشجيع الاستثمار في مجال الطاقة المتجددة.

وعقدت اللقاءات مع الجهات ذات العلاقة بهدف مناقشة القضايا ذات الابعاد السياسية والوطنية والمجتمعية التي لها صلة بعمل سلطة الطاقة، والتعريف بالمشاريع التطويرية التي أنجزت خلال عام 2020 والمشاريع المستقبلية، بمشاركة ممثلين عن الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني في اللقاء الأول، اما اللقاء الثاني فقد استهدف ممثلين عن شركات التوزيع والبلديات والبنوك المختلفة.

وقال ملحم، "تأتي اللقاءات انسجاما مع استراتيجيتنا المتمثلة بضرورة الانفتاح على المجتمع المحلي وبث روح التعاون والعمل كفريق واحد مع جميع الشركاء من أجل النهوض بهذا القطاع وتحقيق الامن الطاقي، من خلال وضع الاستراتيجيات والسياسات الهادفة إلى تنويع مصادر الطاقة.

اما فيما يخص قطاع الطاقة المتجددة، فقد اعتبر ملحم أنه من أهم القطاعات الوطنية ذات الأولوية، ورمزا من رموز السيادة الوطنية على الأرض والمصادر الطبيعية، كما أن الاهتمام به يأتي ضمن التوجهات العالمية الخاصة بتطوير مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة.