رام الله - النجاح الإخباري - حذرت نقابة  الصحفيين الفلسطينيين من مجزره رهيبة يتعرض لها الصحفيين الفلسطينيين من قبل سلطات الإحتلال.

وتشير النقابة إلى أن  الإستهداف اليومي الخطير  للصحفيين  من قبل جنود ومستوطني الإحتلال يشير بوضوح  أن الإحتلال يخطط لمزيد من هذه الجرائم ولإرتكاب مجزرة بحقهم لكي تمنع التغطية الإعلامية المهنية ولكي لا  تصل حقيقة جرائم الإحتلال للعالم.

واعتبرت  النقابة أن قصف طائرات الإحتلال  لمقرات أكتر من خمسه وعشرين مؤسسة إعلامية فلسطينية وعربية ودوليه وإطلاق النار على الصحفيين بشكل مباشر وبشكل مقصود  وبقرار رسمي من مسؤولي الإحتلال في القدس وغزه والضفة الغربية ما أدى لإصابة اكتر من خمسين صحفيا حتى الآن بالرصاص الحي والمعدني والضرب المبرح ومنع التغطيه الإعلامية وتهديد الصحفيين وتحطيم معدات وكاميرات التصوير كلها جرائم إحتلالية مع سبق الاصرار يعتبرها القانون الدولي جرائم حرب يحب محاكمة مرتكبيها .

وثمنت نقابة الصحفيين  قرار الإتحاد الدولي للصحفيين الذي دعا لمحاسبة إسرائيل على جرائمها ضد الصحفيين الفلسطينيين وتدعو كافة نقابات وإتحادات الصحفيين في العالم أجمع لحملة دولية ضد هذه الجرائم الفظيعه بحق صحفيينا ولكشف مخططات الإحتلال بإرتكاب المزيد من هذه الفظائع ومطالبة حكوماتهم  ومنظمات الأمم المتحدة بالتدخل وإدانة هذه الجرائم.

وعاهدت النقابة  صحفيينا أنها ماضية بإجراءاتها القضائية الدولية في محكمة الجنايات الدولية ضد مرتكبي هذه الجرائم الذين لن يفلتوا من العقاب والحساب وفق قرار مجلس الامن الدولي رقم( ٢٢٢٢) .

واشادت النقابة بالدور المهني والوطني الكبير لكافة فرسان وفارسات الحقيقه ولكافة المؤسسات الاعلامية الفلسطينيين  والعربية والدولية التي تغطي العدوان الذي يتعرض له شعبنا الفلسطيني رغم كل هذه المخاطر وتهديد حياتهم من قبل جيش الاحتلال ومستوطنيه.

ودعت النقابة كافة المؤسسات الإعلامية والصحفيين لتوثيق إستهداف الصحفيين بفيديوهات وصور وتزويد النقابة بها في أسرع وقت ممكن.

وطالبت النقابة كافة الصحفيين لإتباع كافة وسائل السلامة المهنية وإرشادات  النقابة بالسلامة المهنية في هكذا ظروف وأخذ الحيطه والحذر والتعامل بأقصى درجات الحماية والسلامة خلال التغطية الإعلامية.