القدس - خاص - النجاح الإخباري - أكد الناطق باسم حركة فتح، د. حسين حمايل، مساء اليوم السبت، أن ما يحدث في المسجد الاقصى عبارة عن هجمة كان مخطط لها من قبل حكومة الاحتلال، بدأت بالمستوطنين، وشرطة الاحتلال وقواته لمنع الانتخابات الفلسطينية، والمصلين م دخول باب العامود، وامتدت لتشمل حي الشيخ جراح.

وأوضح لإذاعة "صوت النجاح" أنه بالامس دخلت قوات الاحتلال إلى باحات المسجد الاقصى حيث تواجد المصلين، في اشارة واضحة إلى أن دولة الاحتلال تريد التصعيد والاستفادة من بعض بنود صفقة القرن البائدة، لتنفيذ مخططها بالمدينة المقدسة.

وأشار إلى أن اليوم من المتوقع أن تتصعد الأوضاع في القدس، خصوصا مع زحف أهلنا في اراضي الـ(48) للمسجد الاقصى لأداء صلاة القيام في ليلة القدر، وحاولت قوات الاحتلال منعهم، مشيرا إلى أن اسرائيل تبعث بحرب شوارع.

وأهاب كل ابناء شعبنا الفلسطيني إلى ضرورة التوحد وتوسيع نقاط المقاومة الشعبية في كل ارجاء فلسطين كما ناشد كل الأمة الاعربية والاسلامية للدفاع عن القدس والمسجد الاقصى.

ولفت إلى أنه منذ الأمس، تم ارسال رسائل لكل المؤسسات الدولية، وأضاف، سئمنا بيانات الشجب، ونطالب بأن تكون هناك أعمال فعلية على الارض للجم دولة الاحتلال.

وشدد على أن مشاهد الأمس بطولية، وتثبت أن الشعب الفلسطيني جدير بحمل الامانة التي اوكلت له.

وقال، المطلوب الآن تحرك عربي ودولي للجم الاحتلال عن عدوانه ضد القدس والمسجد الاقصى.