نابلس - خاص - النجاح الإخباري - أكد الزميل الصحفي من القدس، راسم عبد الواحد، مساء اليوم السبت، أن الأوضاع في مدينة القدس المحتلة تتجه نحو التصعيد أكثر، خصوصا أن المصلين توافدوا إلى المسجد الاقصى من القدس والداخل المحتل لاحياء ليلة القدر.

وأوضح لإذاعة "صوت النجاح" أنه رغم الانتشار الواسع لقوات الاحتلال في مدينة القدس ومحيط المسجد الاقصى ومحاولتها اعتراض الحافلات القادمة من اراضي (48) ومنعها من الدخول إلى المسجد الاقصى، مما حذا بأهالي القدس إلى نجدة أهالينا من الداخل المحتل في منطقة أبو غوش غرب القدس.

ورجح أن يصل قرابة الـ(150) ألف مصلي إلى المسجد الاقصى من القدس والاراضي المحتلة عام 1948.

وأشار إلى أن ما حدث أمس كسر حاجز الخوف لدى المقدسيين وعزز الاشتباك مع الاحتلال لحماية المسجد الاقصى.

ولفت إلى الاعداد الذين أموا المسجد الاقصى سيرابطون فيه حتى يوم العيد.

وأكد على أن الهبات التي تحدث في القدس تشعل الشرارة في كافة ارجاء الوطن، وهناك تكاتف من الاخوة المسيحيين لصد العدوان عن المسجد الاقصى.

ونبه إلى أن الاحتلال حاول استباحة المسجد الاقصى وطرد المصليين إلا أن المصلين قاوموا بشدة واقاموا صلاة القيام حتى الفجر.

وذكر أن المقاومة الشرسة من قبل المواطنين منع محاولات الاحتلال من اغلاق المسجد الاقصى في وجه المصلين.

وأضاف، أن الاحتلال تراجع وهناك نداءات من قبل قوات الاحتلال لتفادي التصعيد في المسجد الاقصى.