وكالات - النجاح الإخباري - بعد مرور أربعة أعوام ونصف العام من الاستفتاء البريطاني على العضوية في الاتحاد الأوروبي، أصبح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي حقيقة واقعة بعد أن غادرت بريطانيا السوق الموحدة في منتصف الليل بتوقيت وسط أوروبا، الساغة الــ11 بتوقيت غرينتش، ليلة رأس السنة الجديدة.

ولم يسبق أن تقدمت دولة عضو في الاتحاد الأوروبي بطلب للانفصال عن التكتل.

واستغرق الانفصال سنوات من المفاوضات الفوضوية قبل أن يتم أخيرا، في اللحظة الأخيرة، التوصل إلى اتفاق تجاري رائع بقيمة 660 مليار جنيه إسترليني (900 مليار دولار) عشية عيد الميلاد.

ويلغي الاتفاق الرسوم الجمركية والحصص المفروضة على السلع، مما يجنب الشركات على الجانبين الاضطرابات الشديدة.

واعتبارا من اليوم الجمعة، يبدأ الشريكان المتشابكان بشكل وثيق حقبة جديدة في علاقاتهما من التعاون الأكثر مرونة تحكمه بشكل أساسي اتفاقية التجارة والتعاون الجديدة.

وستنتهي حرية التنقل للعيش والعمل، على الرغم من أن السفر قصير المدى سيستمر بدون تأشيرة.

وستخضع البضائع لرقابة أكبر، سواء على الحدود البريطانية - الأوروبية أو داخل المملكة المتحدة - على حدود البحر الأيرلندي بين أيرلندا الشمالية وبريطانيا العظمى.

وعلاوة على ذلك، لا يزال يتعين اتخاذ قرارات رئيسية لتقرير مصير العديد من شركات قطاع الخدمات.

ومع ذلك ، فإن المخاوف الكبيرة بشأن تراكم البضائع على الحدود بسبب زيادة الروتين قد لا يكون ملحوظا على الفور، حيث أن أوائل شهر كانون ثان/يناير هو عادة لحظة بطيئة للشحن.