نابلس - النجاح الإخباري - أعلن مصدر عسكري في مالي، ان المجلس العسكري الذي أطاح بحكم ابراهيم بوبكر كيتا أصر خلال اجتماعاته مع وفد المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا على انه يرغب في تسليم السلطة للمدنيين بعد إجراء انتخابات نزيهةز

وأضاف:"أنه يريد فترة انتقالية مدتها ثلاث سنوات يتم خلالها مراجعة بعض أحكام الدستور الحالي".

وأوضح المصدر ذاته، أن المجلس العسكري، سيتولى إطلاق مشاورات وحوار وطني مع كافة الفرقاء السياسيين لمراجعة أسس الدولة المالية.

ولفت الى ان قيادة الفترة الانتقالية سيتولاها احد قادة الانقلاب وسيصبح في نفسه رئيسًا للدولة​​​.

وستضم الحكومة المنوي تشكيلها شخصيات من الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني، اضافة إلى عسكريين من مجلس الإنقاذ الذي شكله الانقلابين بعد الإطاحة بالرئيس كيتا.