النجاح الإخباري -  شركة الدمى نفسها كسرت هذا النمط عن طريق إصدار العديد من الدمى لشخصية باربي بمهن مختلفة وبكافة الألعاب المتعلقة بها، حتى ظهرت الدمية الشهيرة في مهن نادرة، مثل رائدات الفضاء أو مهندسات الفيزياء الفضائية.

وتعاونت الشركة المصنعة للدمية باربي مع وكالة الفضاء الأوروبية (إي أس أي) في تصميم بدلة فضاء باربي رائدة الفضاء، وذلك إيمانا من الطرفين بصنع قدوة جيدة للأطفال وتقديمها للفتيات الصغيرات، لتحطيم الصورة النمطية ليس عن الدمية فحسب، وإنما عن بعض المهن التي قد تبدو ذكورية، ولحث الأجيال الجديد على الحلم بتلك المهن عن طريق الألعاب.

الهدف من المهنة الجديدة للدمية الشهيرة هو تمكين الفتيات من اقتحام مجالات ارتبطت منذ عقود بالرجال، مثل العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات التي يشار إليها اختصارا بـ"ستيم".

وتعد الدمية الجديدة جزءا من مشروع "دريم غاب بروجيكت" (Dream Gap Project)، وهي مبادرة تهدف إلى "سد فجوة الأحلام" التي تعيق الفتيات عن تحقيق أحلامهن المستقبلية.

وجاء الشكل الجديد لباربي بمناسبة مرور 50 عاما على ذكرى أول هبوط على سطح القمر للمهمة أبولو 11، حيث تكون طاقم المهمة من القائد نيل أرمسترونغ وباز ألدرين ومايكل كولنز.

شركة باربي ليست الأولى التي تحاول أن تلهم الأطفال من خلال قصص حقيقية، ففيلم الرسوم المتحركة الشهير "توي ستوري" (Toy story) استوحى شخصية رائد الفضاء "باظ يطير" من اسم رائد الفضاء باز آلدرين الذي يعد ثاني رجل يصل للقمر من خلال رحلة أبولو 11، بحسب صحيفة إندبندنت.