النجاح الإخباري - بعد أن حُفر القبر، وبدأت العائلة التحضير لدفن ابنها والجثة على وشك أن تُضع في القبر، أخذت جنازة أحدهم في الهند منعطفًا غير متوقع عندما بدأ الرجل المتوفى بالتحرك.

وفي التفاصيل، تم نقل الشاب الهندي محمد الفرقان 20 عامًا، إلى مستشفى خاص في مدينة لكناو عاصمة ولاية أوتار براديش الهندية بعد تعرضه لحادث على طريق سلطانبور وأُعلن وفاته.

وبعد يوم واحد نقلته سيارة إسعاف إلى أنديراناغار حيث تجري الاستعدادات لـ"جنازته".

ولكن قبل دفن "الفرقان" مباشرة، بدأ بالتحرك وسط أفراد أسرته وأقاربه الذين أصيبوا بالصدمة في مستشفى رام مانوهار لوهيا في نيودلهي، وسرعان ما تم وضعه على أجهزة التنفس لإنقاذ حياته في الدقائق الأخيرة.

وقال شقيق الفرقان: "كنا نستعد للدفن عندما رأى البعض منا حركة في أطرافه، وتم نقله إلى المستشفى على الفور ليخبرنا الأطباء بأنه على قيد الحياة وسارعوا بوضعه على أجهزة التنفس".

وقال الدكتور "ناريندرا أغاروال" كبير الأطباء في لكناو إنه سيتم التحقيق في الحادث.

لكن قصة عودة الشاب للحياة صدمت كل من سمع بهذه القصة في الهند، كما أثيرت تساؤلات حول نظام الرعاية الصحية في البلاد، فيما طالب البعض بإجراء تحقيق في القضية.