النجاح الإخباري - أيام قليلة بعد القرار الأمريكي بالانسحاب من سوريا .. إسرائيل تنفذ تهديدها باستمرار قصف الأراضي السورية .. انفجارات عنيفة هزت العاصمة دمشق ناجمة عن غارات اسرائيلية، زعم الاحتلال أنها استهدفت مسؤولين في حزب الله اللبناني.
 

وقال مصدر في وزارة الدفاع الأميركية، على إطلاع مباشر على المعلومات من جيش الاحتلال أن الهجوم وقع بينما كان عدد من مسؤولي حزب الله على وشك الصعود إلى طائرة متوجهة إلى إيران وأن الضربات دمرت مستودعات إيرانية للأسلحة في أربعة مواقع.

والطائرة المعنية هي من طراز "جامبو سبعمئة وأربعة وسبعين" تابعة لشركة الطيران الإيرانية التابعة للحرس الثوري الإيراني، حطت، في مطار دمشق، ومكثت في سورية عدة ساعات فقط ويدعي الاحتلال أن هذه الطائرة تستخدم لنقل العتاد العسكري للرئيس السوري بشار الأسد وحلفائه في "حزب الله.

تصدت الدفاعات الجوية السورية لهذه الغارات التي استهدفت مطار دمشق والتي وصفتها المصادر السورية بالمعادية دون تحديد مصدرها واعترف الاحتلال أنه منظوماته الدفاعية، اعترضت صاروخاً سورياً وسقط قرب منطقة الخضيرة، جنوبي حيفا.

ووصف المحللون الإسرائيليون الهجوم، بأنه الأكبر ضد سوريا منذ سقوط الطائرة الروسية في سبتمبر الماضي وأنه يحمل دلالة كبيرة خاصة بعد قرار خروج القوات الأمريكية من سوريا والذي اعتبره الاحتلال خيبة أمل