النجاح الإخباري - أبلغت وكالة تشغيل وغوث اللاجئين "الأونروا" ألف موظف من موظفي الطوارئ بقرار فصلهم نهائياً، وسط حالة من الغضب والاحتجاجات بين موظفي الاونروا.

وقال عادل حمد ممثل موظفي الطوارئ في الأونروا وأحد المفصولين من العمل إن الأونروا التي تم إنشاؤها بهدف إغاثة اللاجئين لا تجويعهم وفصلهم من وظائفهم.

وأوضح حمد  في تصريح له إن ممثل الأونروا خرج علينا بمسرحية ليستعطف العالم الخارجي بأنه محاصر في مكتبه رغم أن الأمن الخاص هناك ألقى علينا قنابلَ صوت.

وفصلت الوكالة فصلت نحو 1000 موظف بشكل نهائي وحولت عدد منهم للعمل الجزئي تمهيداً لفصلهم، محذراً من حالة فوضى وتداعيات خطيرة و"انزلاق الأمور إلى ما لا تحمد عقباه نتيجة حالة الغليان والغضب الشديد من القرار".

وحذر حمد من انفجار الأوضاع خلال الساعات المقبلة إذا لم تتراجع الأونروا عن قرارها، مشيراً إلى أن خطوة الفصل مقدمة لفصل 13 ألف موظف من العاملين في الوكالة.

وشدد ممثل موظفي برنامج الطواري على أن الموظفين سيصعدون من خطواتهم الاحتجاجية بشكل كبير بعد مصادرة "الاونروا حياة الموظفين والحكم عليهم بالإعدام".

وكان الرئيس السابق لاتحاد الموظفين في الأونروا سهيل الهندي قال الاثنين إن إدارة الوكالة في غزة رفضت التراجع عن قراراتها الأخيرة بفصل الموظفين.

وفي وقت لاحق للقرار  أكدت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار على وقوفها الكامل مع مطالب موظفي "الاونروا" ودعم صمودهم في الاعتصام حتى الغاء الإدارة الإجراءات التعسفية بحقهم.

ودعت كافة الموظفين والشارع للمشاركة غدا الخميس في اعتصام مفتوح داخل المقر الرئيسي "للأونروا".