النجاح الإخباري - رغم المتابعات والتجهيزات التي تقوم بها وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في مختلف المحافظات ومنها نابلس حيث تقوم مديرية الأوقاف والشؤون الدينية بتجهيز ما يمكن عمله وتجهيزه استعدادا للشهر الفضيل الذي يصادف غدا الخميس. ورغم كافة الجهود المبذولة إلا أن هناك بعض المساجد لازالت دون أئمة لغياب وجود اعتمادات مالية لشواغر تقدر بـ 180 إماما لمساجد نابلس البالغ عددها 283 مسجدا في المحافظة.

وقال مدير الأوقاف والشؤون الدينية محمد جهاد  الكيلاني في اتصال مع "النجاح": "نقوم بإعداد برامج دينية خاصة، فكما تتزاين المساجد بالانارات والزينة، تتزين أيضاً بكثرة المصلين، ففي شهر رمضان الصلاة في المساجد تكون اكثر من ذي قبل".

وتابع الكيلاني: " حضرنا البرامج الوعظية في المساجد المركزية في المدن والقرى المحيطة بها، خاصة بأوقات صلاتي الظهر والعصر".

وأوضح أن المديرية تتواصل مع العاملين في المساجد واجتمعت معهم، للتأكيد على انتظامهم في مساجدهم وتقديم الفتوى والنصح للمواطنين بأمور الدين والصوم.

وأشار الكيلاني، إلى أن المشكلة تكمن بالنقص في وجود موظفين للمساجد، خصوصاً "الأئمة" وتبلغ أكثر من 180 وظيفة شاغرة من أصل 283 مسجدا.

وتابع: " رغم شح الايرادات من قبل السلطة الفلسطينية، وقلة التعيينات لعدم وجود اعتمادات مالية جديدة، نجد هناك زيادة في بناء المساجد بنابلس إضافة لعدم توفر مبالغ مالية لتغطية الاحتياجات".

وأردف: "نحن حريصون أن يكون هناك موظف واحد لفتح وإغلاق المسجد والاهتمام به وأن يؤمه الناس، وشكلنا رعاية أهلية من أهل الخير في نابلس لخدمة المساجد ونوفر أئمة ونقوم بدفع إكرامية شهرية لهم لعملهم في المسجد بشهر رمضان".