النجاح الإخباري - أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني على الحق الأبدي الخالد للفلسطينيين والعرب في القدس، مشيرا إلى أن الفلسطينيين هم دعاة السلام وتمسكهم بحل الدولتين دليل واضح على التزامهم الثابت بالسلام.

ونوه إلى أنه من واجبنا كمجموعة عربية توفير الرعاية للاجئين الفلسطينيين وتمكين وكالة الامم المتحدة، موضحا أن اي اضرار بخدمات وكالة الغوث سينعكس سلبا على اكثر من 5 ملايين لاجئ فلسطيني في المنطقة.

وأوضح أن الوصاية على المقدسات بالقدس واجب ومسؤولية نتشرف بحملها وسنستمر بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية في حمل هذه المسؤولية.

وقال سنتصدى لاي محاولة تهدف لتغيير الوضع القائم في القدس، مضيفا "نؤمن ان المصلحة الاقليمية المشتركة تستدعي التصدي لاي محاولة للتدخل بالشؤون الداخلية للدول العربية او تهديد امنها واثار الفتن الداخلية".

كما أعلن اختتام القمة العربية الثامنة والعشرين التي عقدت في البحر الميت، وتسليمها لخادم الحرمين الشريفين.

وانطلقت القمة بمركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء" بالظهران في المملكة العربية السعودية أعمال القمة العربية العادية التاسعة والعشرين برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.

ويتضمن جدول أعمال القمة العربية 18 بندا تتناول مختلف القضايا العربية في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية وغيرها في مقدمتها القضية الفلسطينية والصراع العربي– الإسرائيلي والانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة ومتابعة التطورات السياسية للقضية الفلسطينية وتفعيل مبادرة السلام، ودعم موازنة دولة فلسطين وصمود الشعب الفلسطيني، والجولان العربي السوري المحتل، والتضامن مع لبنان ودعمه.

كما يتضمن جدول الأعمال التقارير المرفوعة إلى القمة العربية ومنها تقرير رئاسة القمة السابقة (الأردن)عن نشاط هيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات ، وتقرير الأمين العام عن العمل العربي المشترك  وتطورات الأزمة السورية والوضع في كل من ليبيا واليمن إلى جانب دعم السلام والتنمية في السودان، ودعم الصومال.

وتأتي القمة العربية الحالية بعد أيام قليلة من اعتداء أمريكي بريطاني فرنسي على سوريا مع تأييد بعض الدول العربية، وفي ظل متغيرات عربية ودولية وحروب مازالت مشتعلة بعدة بلدان ومنها حرب السعودية واليمن والتي اضطرت لأجلها السعودية لنقل مكان عقد القمة العربية من الرياض إلى الظهران خشية صواريخ الحوثيين.