النجاح الإخباري - نظمت سفارة دولة فلسطين لدى جمهورية فنزويلا البوليفارية، فعالية "زراعة شجرة زيتون" إحياء للذكرى الـ42 ليوم الأرض الخالد، بمشاركة نائب وزير الخارجية الفنزويلية لشؤون إفريقيا يوري بيمينتيل، والسلك الدبلوماسي المعتمد لدى الجمهورية والجالية الفلسطينية.

وتطرقت سفيرة دولة فلسطين لدى جمهورية فنزويلا ليندا صبح، إلى أهمية هذا اليوم في الذاكرة الوطنية الفلسطينية، لأنه يمثل المقاومة الفلسطينية للاستعمار الإسرائيلي ومصادرة وسرقة الأرض الفلسطينية والمحاولات الجارية لتغيير مسار التاريخ والجغرافيا.

وتحدثت عّن المجزرة المستمرة في قطاع غزة خلال الأسبوع الماضي وحتى هذه اللحظة، والتي تدل على شراسة الاحتلال وعزمه على مواصلة انتهاكاته ضد الأرض والحجر والإنسان الفلسطيني، التي تدل على عزم الشعب الفلسطيني في مواصلة الكفاح بكل الطرق المتاحة له لذلك، رغم كل الجراح والمصاعب.

بدوره، أكد بيمينتيل دعم فنزويلا اللامحدود للشعب الفلسطيني وقيادته في مواجهة هذا الاحتلال الغاشم، مشيرا إلى أن يوم الأرض الفلسطينية هو أيضا يوم الأرض الفنزويلية، والقضية الفلسطينية هي القضية الفنزويلية، والشعبين الفلسطيني والفنزويلي هما شعب واحدا بكل المقاييس.

وزرعت صبح وبيمينتيل والحضور من السفراء والجالية الفلسطينية، شجرة الزيتون في إحدى الحدائق العامة الكبرى في كراكاس، رمزا لمقاومة وصمود وشموخ الفلسطيني على أرضه.