النجاح الإخباري - نَفى أقارب الشّهيد عبد الفتاح عبد النّبي الذي أطلقت قوّات الاحتلال النار عليه من الخلف يوم الجمعة في مسيرات العودة الكبرى، أنّ يكون ابنها ناشطًا في حماس، كما زعم جيش الاحتلال، أو في أيّ تنظيمٍ مسلّح. 

وذكرت "هآرتس" أنّ العائِلة قالت لـ"واشنطن بوست":  إنّ عبد الفتاح لم يَكن ناشطًا في أيّ تنظيم مسلّح "، ونفت العائِلة مَزاعم قوّات الاحتلال أنّه كان ناشطًا في الذّراع العسكري لحماس، وأنّ لديهم معلومات استخبارتيّة تؤكد ذلك.

وقال أبناءُ العائِلة: " إنّ عبد النبي يعملُ في كشكٍ لبيع الفلافل يملكه شَقيقه،  وخَيمة العزاء التي أقامَتها العائِلة لا يوجد فيها أي لافتة تُشير إلى انتمائِه إلى أحد التنظيمات، خلافًا لبعض الشّهداء الآخرين. كما أن صوره المعلّقة في الخيمة لا تشمل أيّ صورة له بالزيّ العسكري".

وقال شقيقه "محمد عبد النّبي" للصّحيفة، " إن عبد الفتاح رَشَق الحجارة، ولم يكن يحمل مسدسًا، ولا زجاجة حارقة، بل كان يحمل إطارًا، ولم يَركض باتّجاه الجانب الإسرائيلي بل في الاتجاه الآخر". 

هذا وقد ظَهَر عبد النّبي في الشّريط وهو يركض مع شابٍ آخر باتّجاه المتظاهرين وظهرهما إلى الجيش الإسرائيلي، وقبل عدة أمتار من وصولِهما إلى التّجمع، سُمِع دويّ الرّصاص وسقط عبد الفتاح شهيدًا.