النجاح الإخباري - شارك أهالي الشهداء المحتجزة جثامينهم وعدد من المواطنين، اليوم الأربعاء، في الوقفة المطالبة باسترداد جثامين الشهداء المحتجزة لدى قوات الاحتلال في مدينة نابلس، كما توجه المشاركون لتسليم مذكرة لمكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

ودعت المذكرة للتدخل العاجل، وفقا لما كفله القانون الدولي واتفاقيات جنيف، بالضغط على حكومة الاحتلال لتقوم بتسليم الجثامين، وتمكين عائلات الضحايا من زيارة مقابرهم تحت اشراف وتنسيق لجنة الصليب الأحمر.

وطالبوا حكومة الاحتلال بإنشاء بنك الحمض النووي، يتم من خلاله الاحتفاظ بنتائج فحص الحمض النووي لعائلات جميع الضحايا، حتى يمكن مطابقتها مع من يتم إعادة جثمانه من الشهداء.

وقال منسق لجنة التنسيق الفصائلي نصر أبو جيش "إنه لا يوجد هناك أي قانون ينص على احتجاز جثامين الشهداء، فهم يحملون قضيتين، إنسانية ووطنية بامتياز".

وأكد أن الفعالية نظمت على مستوى الوطن، وستكون هناك إجراءات قانونية من قبل مركز حقوق الديمقراطية من أجل متابعة القضايا القانونية بالرغم من أنها قدمت أكثر من مرة إلى محكمة العدل العليا، ولكن الاحتلال مصر على احتجاز الشهداء.

يذكر أن حكومة الاحتلال تواصل احتجاز ما يزيد عن 253 جثمانا لشهداء فلسطينيين وعرب، وتتنكر عن مسؤوليتها في الكشف عما يزيد عن 67 مواطنا مفقودا، ولا تعلم عائلاتهم شيئا عن مصيرهم.

وترفض حكومة الاحتلال السماح لعائلات الشهداء بزيارة مقابر أبنائهم بحجة وجودها في مناطق عسكرية مغلقة.