النجاح الإخباري - زودت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، اليوم الاثنين، مدارس مسافر يطا، بعدد من مولدات الطاقة الكهربائية، لدعم المسيرة التعليمية.

وجرى توزيع المولدات على مدارس (جنبة، والفخيت، والمجاز، ومنيزل، وسوسيا، وتوانة، وإدقيقة)، بحضور محافظة الخليل كامل حميد، ورئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف، ومدير التربية والتعليم في يطا خضر بشارات، وأمين سر إقليم "فتح" في يطا كمال مخامرة، ورئيس بلدية يطا أبراهيم ابو زهرة، وعدد من الأهالي ومؤسسات يطا.

مسافر يطا في محافظة الخليل، تضم 16 تجمعا سكانيا بمساحة 65 ألف دونم، ويصر سكانها على التمسك بأرضهم والصمود عليها، رغم قرارات سلطات الاحتلال الإسرائيلي، المتلاحقة بالاستيلاء والضم وعمليات التوسع الاستيطاني.

وأشاد حميد، بعمل كادر الهيئة وكافة المتطوعين والعاملين في مجال تعزيز صمود المواطنين في المناطق المهددة بالاستيطان.

وأوضح أن هناك 40 مدرسة تحدٍ وصمود في محافظة الخليل، صنعت من الصفيح، تصنع منارات في التعليم، رغم الواقع المرير الذي تعيشه.

وأكد أهمية التعاون مع هيئة مقاومة الجدار، لتعزيز صمود وبقاء هذه المدارس، وقال: "سنحافظ على هذه المدارس ونعيد بناءها في حالة تم هدمها من قبل الاحتلال".

من جهته، قال الوزير عساف إن هذا التبرع يأتي ضمن خطة عمل الهيئة الهادفة إلى تعزيز التواجد الفلسطيني في مناطق "ج"، والتي تأتي بعد مرحلة تعزيز الصمود.

وأوضح أن توزيع مولدات الكهرباء على مدارس مسافر يطا، وهو إعلان عن انطلاق حملة ستستكمل في بقية  مدارس الضفة الواقعة في مناطق "ج"، ضمن سلسلة مشاريع سيتم تنفيذها الفترة المقبلة، كشق الطرق، وتوفير الكهرباء، والمياه، والمساكن، وحراثة الأرض، وغيرها.