النجاح الإخباري - جمعت الدورة الرابعة لمهرجان قفطان نورطي، المقامة في مدينة طنجة المغربية، من طرف جمعية التضامن للفن والثقافة، بين عروض الأزياء  والغناء، والعمل التطوعي، مما منحها طابعاً مميزاً، واستحساناً كبيراً.

وأحيت الحفل الفنانة المغربية سميرة سعيد، التي قدمت مجموعة من أغنياتها الجديدة والقديمة، والتي تفاعل معها الجمهور بشكل لافت، كما أنها حرصت أنْ لا تخلو إطلالاتها من اللمسات التقليدية، فاعتمدت فستاناً أسود قصيراً، مطعم بالتطريز المغربي باللون الذهبي.

ومن بعدها تم عرض مجموعة أزياء مزجت بين التقليدية والعصرية، أظهر المصممون من خلالها انتماءاتهم الجغرافية، وهويتهم الثقافية، من الهند، ومصر، وإسبانيا، وبلجيكا،  إلى المغرب.

كما عرف المهرجان، تكريم فعاليات وطنية وعربية، اعترافاً لما قدموه من خدمات جليلة في  ميادين الفن والرياضة،  كالبطل  الدولي  في  الماراثون،  محمد الصروخ، والممثل المصري أحمد زاهر،  صاحب الأدوار العديدة، التي ظلت راسخة في ذاكرة المشاهدين.

وأوضح زكي بملال مدير مهرجان قفطان نورطي، بكون التظاهرة  تتوخى في جوهرها، نشر قيم التسامح والسلم، من أجل التعايش بين الشعوب، في سكينة وطمأنينة، لذلك تم اختيار (الصحراء  المغربية: القفطان والصحراء جذور وامتداد) كشعار لها، إذْ يمكن استخدام الزي التقليدي، كصلة وصل بين الشرق والغرب، فوق أرض مدينة طنجة السياحية، المتوفرة على إرث تاريخي وحضاري كبيرين.

الجدير بالذكر أنّ  الفنانة سميرة سعيد استغلت فترة إقامتها بمدينة طنجة، للقيام بزيارة إلى حضانة للاطفال، بُغية التعرّف على وضعيتهم، وبدتْ منشرحة ومتأثرة لحظة معانقتها للأطفال النزلاء الواحد تلو الآخر.