النجاح الإخباري - أدانت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، قرار الإدارة الأميركية نقل سفارتها من تل أبيب الى مدينة القدس المحتلة في أيار المقبل، تزامنا مع ذكرى نكبة شعبنا الفلسطيني واقتلاعه من أرضه.

وقالت الحركة في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، اليوم الأحد، إن القرار الأميركي يعتبر تحديا سافر، وإمعانا في الاعتداء على كافة المواثيق والأعراف الدولية، وانتهاكا واضحا لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، وخاصة قرار مجلس الأمن رقم 2334 في العام 2016، وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 96/71 للعام 2016، وقرار الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" رقم 25/200 للعام 2016.

وأكدت الحركة أن قرار الإدارة الأميركية بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل لن يمر، وأن شعبنا متمسك بحقه الطبيعي والتاريخي والقانوني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة المنحازة لصالح حكومة الاحتلال، لا يمكن أن تكون وسيطا نزيها لرعاية عملية السلام.

وطالبت حركة فتح، المجتمع الدولي بضرورة تبني مبادرة الرئيس محمود عباس، الذي أعلن عنها في كلمته في مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي.