النجاح الإخباري -    أنهت شرطة الاحتلال تحقيقاتها مع المستوطن الذي أطلق النار، نهاية الشهر الماضي، على المزارع الفلسطيني محمود عودة (48 عامًا) في قرية قصرة، جنوب مدينة نابلس، وزعمت أن المستوطن أطلق النار من منطلق الدفاع عن النفس.

وجاء أن الشرطة أنهت تحقيقاتها وقدمت النتائج إلى النيابة العامة. وبحسب بيان الشرطة فإن المستوطن أطلق النار دفاعا عن النفس، ما يعني أنه لا يوجد أدلة للتوصية بتقديمه للمحاكمة.

وكان قد تم التحقيق مع المستوطن تحت التحذير بشبهة "التسبب بالموت عن طريق الإهمال". كما أجرت الشرطة إعادة تمثيل للجريمة، وزعمت في نهاية المطاف أن إطلاق النار كان دفاعا عن النفس.

يذكر أن نحو عشرين مستوطنا كانوا قد اقتحموا قرية قصرة في الثلاثين من تشرين الثاني/نوفمبر، واعتدوا على المزارعين هناك، ما أدى إلى اندلاع مواجهات في المكان، وعندها أطلق أحد المستوطنين النار باتجاه المزارع محمود عودة، ما أدى إلى استشهاده.