النجاح الإخباري - كشف رئيس اتحاد قبائل سيناء إبراهيم المنيعي عن معلومات جديدة حول هجوم العريش، موضحًا أن الهجوم تسبب في قتل ثلث سكان أحد قرى مدينة العريش التي تقع جنوب غرب سيناء.

وقال المنيعي إن عدد سكان القرية يصل حوالي 700 شخص، ولهذه اللحظة أعلن عن مقتل 260 شخصًا، واصابة حوالي 600 آخرين.

وبين المنيعي أن الهجوم كان باطلاق النار والقنابل على المصلين وقذائف ار بي جي، من عناصر يعتقد أنهم يتبعون لتنظيم الدولة.

وذكر أن التنظيم هجم على المسجد لوجود صراع مع الصوفية، خاصة وأنه اعدم اثنين من كبار الطريقة الصوفية قبل عدة أشهر.

وأشار المنيعي إلى أن التنظيم يتهم اتباع الطرق الصوفية بموالاة الدولة المصرية ويكفرهم عقائديًا.

وانتقد المنيعي دور وأداء الدولة المصرية في التعامل مع التنظيم، "فقد قتل المئات من عناصر الجيش وذبح الاقباط وكان تحرك الجيش ضعيفا محدودا".

وأوضح أن الجيش يذهب ليفتح معارك مع القبائل ويترك التنظيم الإرهابي، مؤكدًا "أن عدم حدوث مصالحة حقيقية مع قبائل ومشايخ سيناء لن يحدث انهاءً للعنف".

وأكدّ أن تطرف "داعش" واستهدافه للسكان في سيناء، تسبب بحدوث انشقاقات في عناصره الذين لجأوا لجند الإسلام، وهو تنظيم آخر كان قد رفض مبايعة البغدادي، ويعتبر مناوئا لتنظيم الدولة.

وبيّن أن شخصًا من قادة التنظيم ويدعى أبو بلال برهوم قد انشق عنه واتجه للقبائل، وذلك بفعل تطرف التنظيم.

وأشار إلى أن سلوك التنظيم المعادي لسكان شبه الجزيرة سيدفع بمزيد من الانشقاقات في صفوفه في المرحلة القادمة.

وعزا انتشار التنظيم، للسلوك القاسي التي كانت تتبعه الدولة المصرية مع سكان سيناء في بداية الازمة، واقامتها المنطقة العازلة التي تسببت بترحيل الاف السكان وتدمير عشرات القرى.