النجاح الإخباري -   أكد الناطق باسم الحكومة الفلسطينية يوسف المحمود، أن الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء رامي الحمد الله، قررا السماح لموظفي وزارتي الصحة والتربية والتعليم في قطاع غزة، الذين تمت إحالتهم للتقاعد المبكر في قطاع غزة بالاستمرار في أداء أعمالهم، وتقديم خدماتهم لأهالي القطاع.

وأضاف المحمود، أنه نظرًا لتلاشي وجود أي فراغ داخل قطاعي الصحة والتعليم في قطاع غزة، واستجابة لنداءات أهالنا بغزة، تم السماح للموظفين بالصحة والتعليم، ممارسة دورهم في المدارس والمستشفيات بغزة، 

وأوضح أنه في حال استجابت حركة حماس، لنداءات "الشرعية" الفلسطينية، واستعدت لحل اللجنة الادارية بغزة، ومكّنت حكومة التوافق فإن الحكومة ستعيد النظر بكافة القرارات والإجراءات المُتخذة بالقطاع، سيما قرارات تقاعد الموظفين العموميين.

وبخصوص رواتب الموظفين الذي سيتم السماح لهم بممارسة عملهم، أجاب المحمود باقتضاب: قرار التقاعد لا يزال ساريًا على الراتب، وهذا الأمر سيعاد النظر به في حال استجابت حماس لانهاء الانقسام. 

يشار إلى أن، مصدر مُطلع على ملف التقاعد المبكر للموظفين العموميين في قطاع غزة، أكد أمس: أن الرئيس محمود عباس، يفكر جديًا بتجميد العمل بقانون التقاعد لفترة معينة.

وأوضح المصدر، أنه من جهة أخرى، فإن بدء الموسم الدراسي الجديد في فلسطين، سيُعقِد الأمور بغزة، خصوصًا على مستوى القطاع التعليمي، فهناك آلاف المعلمين قد يتقاعدون، وهذا قد يؤثر سلبًا على  هذا القطاع المهم سيؤدي إلى كوارث، مبينًا أن تحركات المؤسسات الدولية قد تؤتي أكُلُها خلال الفترة المقبلة، ويتم تأجيل على الأقل تقاعد قطاعي الصحة والتعليم، وفق المصدر.

المصدر: دنيا الوطن