النجاح الإخباري - على مر العصور، تداول كثيرون فرضية مفادها أن القمر حين يكون بدراً كاملاً يتبعه ظواهر غريبة، بل أن روايات كُتبت وأفلاماً أُنتجت حول هذه الفرضية واساطير رواها السلف.. ورغم كونها خرافات الا انها لا زالت موضع جدل علميا واجتماعيا...

لطالما تغزل الناس بالقمر المكتمل مشبهين الوجوه الحسناء به، الا انه مع كل اكتمالة بدر يحدث بعض الحالات الغريبة التي يربطها الاطباء بالقمر المكتمل، كاستقبال المستشفيات للمزيد من المرضى،كما ان العديد من الجراحين يرفضون القيام بالعمليات الجراحية في هذا الوقت لاعتقادهم ان نزيفا يحدث للمرضى يؤدي الى وفاتهم، ناهيك عن زيادة عدد المعتقلين.

ورغم تأثيرا القمر على المسطحات المائية من خلال المد والجز وربطها بتوليفة جسم الانسان التي تحتوي على 75% ماء، الا ان بحسب دراستان تطرقتا لسبب اخر حيث وجدتا ان هنالك رابط بين النشاط الاجرامي واكتمال القمر لكن أغلب الدراسات نفت ذلك مجمعة أن كثافة ضوء القمر هي المؤثر الجوهري، حيث سجلت الدراسات أنه مع ازدياد ضوء القمر يرتفع النشاط الإجرامي...

ويمكن تفسير ذلك من خلال ما يسمى ب"فرضية الإضاءة"، والتي تشير إلى أن المجرمين يحبون ما يكفي من الضوء للقيام بأفعالهم.

وقد تكون هناك أيضا حركة أكبر للناس خلال ليالي اكتمال القمر، وبالتالي توفير مجموعة أكبر من الضحايا.