ترجمة سارة بيتاوي - النجاح الإخباري - أجرى باحثون في جامعة ويسترن سيدني دراسة خاصة شملت الإطلاع بيانات أكثر من 700 طفل للتعرف على أسباب السمنة المفرطة. 
واستطلع الباحثون آراء الأمهات حول صحة أطفالهم منذ الولادة، إضافةً إلى تتبع فحوصات الأسنان وقياسات الجسم.
و‏وجدوا أن أكثر من 30% من الأطفال ما زالوا يشربون بالزجاجة حتى النوم في سن الثانية , وتبين أنهم كانوا أكثر عرضة للمعانة من الوزن الزائد بمقدار الضعف تقريباً عند وصولهم إلى سن الثالثة والرابعة.

كما حذر الباحثون أن هذه الفئة من الأطفال كانت أكثر عرضة للإصابة بتسوس الأسنان بمقدار الضعف مقارنة بالأطفال الذين لا يتناولون الحليب بالزجاجة.
هذه النتائج دفعت الباحثين إلى الطلب من الآباء تجنب إطعام أطفالهم بالزجاجة وقت خلودهم إلى النوم.

مؤلفوا الدراسة أوصوا أيضاً بضرورة إيقاف تغذية  الطفل عن طريق الزجاجة بمجرد بلوغه سنة من العمر والبدء في تناول المزيد من الأطعمة.
فيما قالت المؤلف الرئيسي هيلوك تشينج:"غالبًا ما تحتوي مشروبات الأطفال الشائعة، بما في ذلك حليب البقر والحليب الصناعي على سكريات طبيعية أو مضافة، مما يزيد من خطر تسوس الأسنان".
وتابعت:"عندما يتم تقديم زجاجة الحليب في وقت النوم، غالبًا ما يستخدمها الآباء لتهدئة الطفل أو لتشجيعه على النوم وليس بسبب للجوع، وذلك يؤدي إلى الإفراط في التغذية، وتعريض الأطفال لخطر زيادة الوزن
بشكل غير صحي".

وأضاف الباحثون أن التغذية بالزجاجة لفترات طويلة يمكن أن تعرض الأطفال لخطر النقص الحديد.

تأتي هذه الدراسة بعد أن دقت التقارير الأخيرة ناقوس الخطر بشأن ارتفاع مستويات السمنة لدى الأطفال في المملكة المتحدة.