النجاح الإخباري - أكدت جراحة العظام الأميركية شارون هام أن الاستحمام بالماء البارد يُعد من أفضل الطرق للاستفادة من العلاج بالبرودة للرياضيين خاصة بعد ممارسة الرياضة، حيث يمكن لأيّ شخص يمارس التمارين الرياضية الاستفادة من هذه الفوائد.

وأوضحت أن الاستحمام بالماء البارد يُعد آمنًا، ولا يُشكل أيّ خطر على الأشخاص الأصحاء، وإليك بعض الفوائد المحتملة للاستحمام بالماء البارد

  • محاربة نزلات البرد

تعرض الجسم للماء البارد بشكل مفاجئ بعد الماء الساخن سيساهم في تحفيز خلايا الدم البيضاء المسؤولة عن محاربة العدوى، والالتهابات، والفيروسات التي تسبب الإصابة بنزلات البرد؛ لذلك يُنصح عادةً بالحرص على التعرض للماء البارد بعد الاستحمام بالماء الساخن حتى لو لبضع دقائق.

  • التخفيف من أعراض الاكتئاب

نتائج بعض الدراسات السريرية وضحت وجود تأثير إيجابي للحمام البارد في التخفيف من أعراض الاكتئاب وخاصةً عند الأشخاص الذين يستحمون بالماء البارد يوميًا لمدة عدة أشهر.

كما أفادت بعض الدراسات الأخرى عن أهمية الاستحمام بالماء البارد في تحسين المزاج والتقليل من الشعور بالتوتر والقلق.

  • تعزيز الدورة الدموية

تكمن أهمية استخدام الماء البارد في زيادة تدفق الدم، والذي يحدث نتيجة الإجهاد الذي يبذله الجسم من أجل الحفاظ على درجة حرارته الأساسية عند تعرضه للماء البارد بشكل مفاجئ.

يساعد ذلك على زيادة تدفق الدم المؤكسد الغني بالأكسجين والمغذيات إلى أجزاء الجسم المصابة، والذي يؤدي إلى إراحة الأجزاء المصابة وبالتالي التقليل من الشعور بالألم وبالأعراض المرضية الأخرى، وذلك وفقًا لما قالته الطبيبة الأميركية.

  • تحفيز عملية التمثيل الغذائي

تعرض الجسم للماء البارد يجعله يبذل مجهودًا أكبر من أجل الحفاظ على درجة حرارته الأساسية مما قد يؤدي إلى زيادة عملية الأيض وبالتالي حرق كميات بسيطة من السعرات الحرارية.

  • تخفيف الالتهاب وآلام العضلات

تتضيق الأوعية الدموية بمجرد تعرضها للبرودة، مما يساهم في تدفق الدم الغني بالأكسجين والمغذيات إلى مركز الجسم والأعضاء الرئيسية، وبعد أن تعود حرارة الجسم إلى طبيعتها، فإن الأوعية الدموية تتوسع وتعيد الدم المحمل بالأكسجين إلى أنسجة الجسم، مما يساعد على تخفيف الالتهابات المسببة لآلام العضلات التي قد تحدث بعد ممارسة الرياضة. 

  • تسكين الآلام الموضعية

العلاج بالبرودة يساهم بشكل كبير في التقليل من الألم، وذلك عن طريق التخفيف من الالتهاب في الجسم، بالإضافة إلى دوره في التأثير في طريقة تحليل الدماغ للألم.