وكالات - النجاح الإخباري - أعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها ستنشر 3 آلاف شرطي غدا في مدينة القدس بالتزامن مع الجمعة الأولى من رمضان.

ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول تضيق قوات الاحتلال الخناق على العابرين إلى المسجد الأقصى لتأدية صلاة الجمعة، من خلال عمليات تنكيل وفحص أمني وتدقيق في الهويات.

قيود وتشديد
وفي رمضان الفائت، فرضت إسرائيل قيودًا على دخول المسجد الأقصى أثناء أوقات الصلاة، حيث منعت الرجال الذين تقل أعمارهم عن 55 عامًا، والنساء اللاتي لم يتجاوزن 50 عامًا، بالإضافة إلى الأطفال الذين يتخطون سن العشر سنوات.

كما فرضت قوات الاحتلال قيودًا صارمة على وصول الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى مدينة القدس لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى.

وطوال أيام شهر رمضان، كثفت قوات الاحتلال من وجودها على الحواجز العسكرية المؤدية إلى القدس، حيث قامت بتفتيش هويات المواطنين ومنعت أعداد فائقة من دخول المدينة المقدسة للصلاة في الأقصى، بحجة عدم حصولهم على التصاريح اللازمة.

اقتحام المسجد الأقصى 
وفي سياق التصعيد الإسرائيلي، اقتحم مستوطنون، اليوم الخميس، بقيادة المتطرف يهودا غليك، المسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال.

وأفادت محافظة القدس في بيان، بأن عشرات المستوطنين بقيادة المتطرف غليك اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات متفرقة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدَّوا طقوسا تلمودية.

واعتاد عشرات الآلاف من الفلسطينيين، على تأدية صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى المبارك منذ بدء شهر رمضان.

وفي أول أيام رمضان قالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس في بيان عبر صفحتها على فيسبوك إن «70 ألف مصل أدوا اليوم صلاة العشاء والتراويح في اليوم الأول من شهر رمضان المبارك في رحاب المسجد الأقصى المبارك».

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن قوات الاحتلال عرقلت وصول المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة عبر بابي العامود والأسباط، ودققت في هوياتهم، وأوقفت عددا من الشبان ومنعتهم من الدخول إلى المسجد.