ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - أعلن ما يسمى وزير الأمن الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، عن دعمه العلني لاعتقال المتظاهرين ضد خطة إضعاف القضاء، التي يحاول رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو تمريرها منذ توليه منصبه.

ووفقًا للقناة السابعة العبرية، فإن بن غفير اجتمع مع مفوض الشرطة وقائد منطقة الساحل، وأبدى دعمه لسلوك عناصر الشرطة في التعامل مع المتظاهرين قرب منزل نتنياهو في قيصارية. 

زاعمًا بأن بعض المتظاهرين قاموا بالاعتداء على ضباط الشرطة الذين تواجدوا في المكان.

وقال بن غفير: " يجب أن لا يتم التعامل بصبر مع الأشخاص الذين يهاجمون رجال الشرطة، واجبنا هو حماية عناصر الشرطة والديمقراطية.. حرية التعبير لا يعني حرية الضرب والمضايقة".

وتابع: " إنني أشد على أيدي عناصر الشرطة، وأدعوهم إلى عدم الصبر على ظاهرة الفوضى واستخدام العنف ضدهم"، على حد قوله.

من جهة أخرى ،انتقد قادة ومنظمو الاحتجاجات تصريحات بن غفير، قائلين: "الشخص المدان بالإرهاب يدعم عنف رجال الشرطة، يجب منحه منصب وزير العنف والتحريض لا وزير الأمن الداخلي".

وكان قد تظاهر أكثر من ألف شخص أمس السبت، مقابل نتنياهو، بعدما اعتقل 3 متظاهرين بالإضافة إلى 14 آخرين حضروا إلى مركز الشرطة في الخضيرة للتضامن معهم عقب مظاهرة شهدت استخدام عناصر الشرطة القوة من أجل تفريق المتظاهرين.

وندد المتظاهرون أمام منزل نتنياهو بعنف الشرطة ضدهم ووصفوا عناصرها بأنهم "يخدمون الملك المتهم"، فيما أكدوا عدم تنازلهم عن الاحتجاج.