وكالات - النجاح الإخباري - قدم عضو الكنيست، جدعون ساعر، طلبا رسميا لرئيس مركز حزب الليكود، حاييم كاتس، لإجراء انتخابات داخلية بالحزب بغضون 21 يوما.
وشدد ساعر في توجهه على أن هذه الخطوة ستمنع الدولة من التوجه إلى انتخابات ثالثة للكنيست، وادعى ساعر أنه من الممكن تشكيل حكومة في الكنيست الحالي وإنهاء الأزمة السياسية في البلاد التي استمرت منذ عام.

وفي توجهه لكاتس، ذكر ساعر أنه قبل 17 عاما، كانت هناك انتخابات تمهيدية في غضون ثلاثة أسابيع بين رئيس حكومة الاحتلال أرييل شارون ونتنياهو، الذي كان وقتها وزيرا.

وإلى جانب هذه التوجهات، يعمل نشطاء في محيط نتنياهو أيضا، لصياغة وثيقة لقادة كتلة اليمين، تنص على أن نتنياهو هو المرشح الوحيد نيابة عنهم لتشكيل حكومة الاحتلال.

وتسعى الوثيقة لإحباط مبادرة عضو الكنيست ساعر، المتعلقة بإجراء الانتخابات التمهيدية على أساس أن نتنياهو لم يعد بإمكانه تشكيل حكومة بعد إدانته بإرتكاب تهم فساد.

وقال رئيس كتلة الليكود، ميكي زوهر، إنه "لو كانت هناك انتخابات تمهيدية بالحزب لن تكون على رئاسة الليكود فقط، وإنما على قائمة الحزب للكنيست".

وأضاف "بحال تقرر إجراء انتخابات تمهيدية بإمكان أي شخص من الليكود أن يترشح لرئاسة الحزب ولا ينبغي لأحد الخوف والقلق".

وفيما يتعلق بالتهم الموجهة ضد نتنياهو، قال زوهر "لو كانت لدي أي شكوك أن رئيس الحكومة يعمل من أجل النهوض بمصالحه الاقتصادية، سأحثه على الاستقالة، ولكن عندما أرى كيف يجري التحقيق، أدرك أنه كان تحقيقا سيئا ومجنونا"، على حد قوله.

وزعم أنه "يمكن الوثوق بالشرطة والنيابة، ولكن عندما يكون المشتبه به مشهورا، فهناك شوائب لا نهاية لها خلال سير التحقيقات، أريد أن يحكم الجمهور على من سيكون رئيس الحكومة وليس أي جهة أخرى".

في المقابل، تعتقد الوزيرة في حكومة الاحتلال الاسرائيلية السابقة ليمور ليفنات أن دعوة ساعر لإجراء انتخابات تمهيدية بالليكود هي شجاعة وتشير إلى القيادة. وقالت ليفنات إنها تنتظر أن تسمع من مسؤولي الليكود الآخرين موقفهم من هذه المسألة. وأكدت أنها لم تتذكر حدوث مثل هذا الصمت أمام زعيم الحزب من قبل.

في غضون ذلك، سيناقش المستشار القضائي في حكومة الاحتلال، افيحاي مندلبليت، هذا الأسبوع ما إذا كان بإمكان نتنياهو الاستمرار في شغل منصب وزير في المناصب التي يرأسها.  وعقب توجهات إليه، سيفحص مندلبليت أيضا فيما إذا كان يمكن لنتنياهو الاستمرار في شغل منصب رئيس حكومة  الاحتلال بعد تقديم لوائح الاتهام ضده.