وكالات - النجاح الإخباري - ما زالت الحلبة السياسية الإسرائيلية، تشهد توتراً شديداً، على ضوء الأزمة التي عصفت بالحكومة، بعد انسحاب حزب (يسرائيل بيتنو) منها، ما جعلها على المحك، ذلك أنها أصبحت تمتلك 61 عضواً في الكنيست، من أصل 120.

وكان حزب (يسرائيل بيتنو) يمتلك وزيرين، هما زعيم الحزب أفيغدور ليبرمان، وزير الأمن، ووزيرة الهجرة اليهودية صوفا لاندبر.

وأخذ رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو على عاتقه هاتين الوزارتين، إضافة إلى تسلّمه وزارة الخارجية من قبل.

وبحسب موقع (I24NEWS)، فإن نتنياهو لا ينوي الاحتفاظ بوزارتي الخارجية والهجرة اليهودية، لكنه ما زال مصراً على تولي وزارة الأمن حتى نهاية ولايته.

ويتنافس على وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلية وزراء حزب (الليكود) الحاكم: يسرائيل كاتس، تساحي هنغبي، غلعاد إردان، ويوفال شطاينتس، في حين تُعتبر نائبة وزير الخارجية تسيبي حوتوفيلي أبرز المرشّحين لمنصب وزيرة الهجرة اليهودية.

ويبدو، أنه سيتم تعيين هؤلاء الوزراء لفترة ثلاثة أشهر فقط، وهو موعد لا يتطلب المصادقة على ذلك، في الهيئة العامة لكنيست دولة الاحتلال الإسرائيلي.

ورفض نتنياهو طلب حزب (البيت اليهودي) المُشارك في الحكومة، بتعيين زعيمه نفتالي بنيت وزيراً للأمن.

وانسحب (يسرائيل بيتنو) من حكومة الاحتلال الإسرائيلية، احتجاجاً على الرد الهزيل لإسرائيل في جولة التصعيد الأخيرة في غزة.