وكالات - النجاح الإخباري - إدارة ترامب تدرس فرض قيود على تأشيرات وفود دولية قبل اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، تشمل إيران والسودان وزيمبابوي والبرازيل، بعد منع تأشيرات كبار المسؤولين الفلسطينيين.
قيود جديدة قبل اجتماعات الأمم المتحدة
تدرس إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تشديد القيود على الوفود الدولية، بعد منعها سابقاً منح تأشيرات لمسؤولين كبار في السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية، بما في ذلك الرئيس محمود عباس، قبل اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك نهاية الشهر الجاري، وفق وكالة أسوشيتد برس.
دول أخرى قد تشملها الإجراءات
وتشمل الدول التي قد تُفرض عليها قيود إيران، السودان، زيمبابوي، وحتى البرازيل. الإجراءات لا تزال قيد المراجعة، وتشمل إعادة النظر في تصاريح الدخول القانونية الحالية ومقدمي طلبات التأشيرات لحضور الجمعية العامة.
قيود على تحركات الدبلوماسيين
ويخضع الدبلوماسيون الإيرانيون في نيويورك لقيود صارمة، ومن بين الإجراءات قيد الدراسة منعهم من التسوق في متاجر الجملة الكبرى مثل كوستكو وسامز كلوب دون موافقة وزارة الخارجية. كما تدرس الوزارة سن لوائح جديدة تسمح بوضع شروط للعضوية في نوادي التسوق بالجملة لجميع الدبلوماسيين الأجانب في الولايات المتحدة.
البرازيل وسوريا والسودان وزيمبابوي
ولم تُحدد المذكرة بعد ما إذا كانت القيود ستشمل الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا أو المسؤولين الآخرين، بينما ستُستثنى سوريا من أي قيود بعد رفعها عن أعضاء وفدها الأسبوع الماضي. ولم تُوضح المذكرة القيود المتعلقة بالسودان وزيمبابوي.
ردود فعل دولية غاضبة
وأثار قرار منع تأشيرات كبار المسؤولين الفلسطينيين ردود فعل دولية غاضبة، خاصة في أوروبا، حيث اعتبر وزراء خارجية فرنسا وإسبانيا وأيرلندا أن خطوة الولايات المتحدة غير مقبولة وتنتهك حيادية مقر الأمم المتحدة.
ترامب، تأشيرات الوفود، السلطة الفلسطينية، منظمة التحرير الفلسطينية، الأمم المتحدة، نيويورك، قيود التأشيرة، إيران، السودان، زيمبابوي، البرازيل، ردود فعل أوروبية