وكالات - النجاح الإخباري - عقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الأحد، جلسة طارئة لمناقشة قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي توسيع عدوانها على الشعب الفلسطيني وإعادة احتلال قطاع غزة، وسط إدانات وتحذيرات دولية من مجاعة وتهجير وقتل جماعي.

الأمم المتحدة: لا حل عسكري وغزة جزء من دولة فلسطينية

مساعد الأمين العام ميروسلاف ينتشا حذر من أن تنفيذ الخطة الإسرائيلية سيؤدي إلى كارثة إقليمية جديدة، مؤكداً ضرورة وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وحماية المدنيين، وضمان تدفق المساعدات دون عوائق. وشدد على أن الحل المستدام يتطلب إنهاء الاحتلال وتحقيق حل الدولتين.

تحذيرات إنسانية: أرقام صادمة للضحايا
رئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية راميش راجاسينغهام قال إن أكثر من 61 ألف فلسطيني، بينهم 18 ألف طفل، قُتلوا خلال 670 يوماً من الحرب، محذراً من تصعيد خطير ومجاعة وشيكة، وداعياً لالتزام إسرائيل بقرارات محكمة العدل الدولية وضمان وصول المساعدات.

مواقف دولية: رفض واتهامات

بريطانيا وفرنسا: وصفتا القرار بأنه خاطئ ومخالف للقانون الدولي، وحذرتا من نزوح مليون شخص، ودعتا لفتح المعابر وإلغاء القيود على المساعدات.
الجزائر والكويت وباكستان والصومال: اعتبرت القرار تطهيراً عرقياً وإبادة جماعية، مطالبة بفرض عقوبات على إسرائيل وحماية الشعب الفلسطيني.
الصين وروسيا: شددتا على رفض أي محاولة لاحتلال غزة أو تغيير وضعها القانوني، ودعتا لوقف النار فوراً.
السنغال وسلوفينيا والدنمارك: أعربت عن قلقها من نزوح واسع النطاق وجرائم حرب محتملة، وطالبت بالتحقيق في قتل المدنيين الجوعى.

فلسطين: هدف إسرائيل تدمير فلسطين ومنع الدولة المستقلة
مندوب فلسطين رياض منصور أكد أن الخطة الإسرائيلية تهدف لتدمير الشعب الفلسطيني وإطالة أمد الحرب، داعياً مجلس الأمن للتحرك تحت الفصل السابع، وإرسال قوة حماية دولية، وتنفيذ خطة دولية تنهي الحرب وتعيد السلطة الفلسطينية لإدارة غزة.

الدول الأعضاء شددت على أن استمرار الاحتلال والاستيطان يقوض السلام، وأن توسيع العدوان يعمق الكارثة الإنسانية في غزة.

وطالبت معظم الوفود بوقف فوري ودائم لإطلاق النار، وضمان تدفق المساعدات، وحماية المدنيين، مع التأكيد أن غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المنشودة.