وكالات - النجاح الإخباري - تثير التوقيتات الليلية للهجمات الصاروخية الإيرانية على إسرائيل تساؤلات حول الأهداف العملياتية والدوافع العسكرية والاستراتيجية. الخبراء العسكريون يُجمعون على أن الليل يُستخدم كسلاح تكتيكي يضاعف من فاعلية الضربة، ويُعقّد قدرة أنظمة الدفاع على التصدي لها.

فيما يلي أبرز الأسباب التي تدفع إيران لاختيار توقيت الليل لشن هجماتها:

 إرباك أنظمة الدفاع الجوي
تنفَّذ الهجمات في الظلام باستخدام صواريخ وطائرات مسيّرة بالتزامن.

الظلام يربك أنظمة الرادار ويقلل من قدرتها على التمييز بين الأهداف الحقيقية والوهمية.

يُضعف فعالية الاستجابة ويزيد من احتمال اختراق الدفاعات الجوية.

حماية منصات الإطلاق
يغطي الليل مواقع الإطلاق ويصعّب رصدها من الجو.

يحدّ من إمكانية تحديد إحداثيات دقيقة لضرب المنصات.

يقلل من فرص الرد الفوري أو الهجمات المضادة الدقيقة.

الرعب النفسي والتأثير المعنوي
يوقظ المدنيين من النوم في لحظات صادمة ومفاجئة.

يزرع شعورًا دائمًا بعدم الأمان، ويُعطّل مظاهر الحياة اليومية.

يُستخدم كأداة ضغط نفسي في حرب الأعصاب.

 استغلال العامل البشري
تقلّ يقظة مشغّلي أنظمة الدفاع الجوي خلال ساعات الليل المتأخرة.

تزداد احتمالات الأخطاء البشرية في التقدير والرد.

تضعف سرعة الاستجابة ودقتها، مما يمنح الهجوم عنصر المفاجأة الكامل.